responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الكافية الشّافية المؤلف : ابن مالك    الجزء : 1  صفحة : 258

ومثله قول الآخر : [من الرجز]

مهما لى اللّيلة مهما ليه

أودى بنعلىّ وسرباليه

التقدير : ألم يأتيك ما لاقت ، وأودى نعلاى.

وأما جر الفاعل بـ «من» فكثير ، لكن بشرط أن يكون نكرة بعد نفى ، أو شبهه ، نحو : «ما جاءنى من أحد».

وأشرت بقولى :

 ...

 ... وإن يتبع يبن

إلى أن الفاعل المجرور إذا تبعه وصف أو عطف ـ جاز رفع ما تبعه منهما حملا على الموضع ، وجره حملا على اللفظ ؛ نحو : «ما جاء من أحد كريم» ، و «كريم».

و «ما جاء من أحد ، ولا امرأة» ؛ و «لا امرأة» ، فإن كان المعطوف معرفة ، تعين الرفع ؛ نحو : «ما جاء من عبد ولا زيد».

(ص)

وأضمر الفاعل فى الفعل الّذى

أخّرته كمثل : (زيد يغتذى)

و (ابناك قاما) و (الرّجال انطلقوا)

وواجب تجريد فعل يسبق

وقد تلى علامة كمضمر

فى لغة كـ (انطلقوا بنو السّرى)

وبعضهم يجعل نحو ذا خبر

مقدّرا تقديم ما بعد ظهر

وقد يكون الاسم بعد بدلا

وأوّل الأقوال راعيه اعتلا

(ش) الفعل والفاعل كجزأى كلمة ، فلا يجوز أن يتقدم الفاعل على الفعل مع بقاء فاعليته ؛ كما لا يجوز تقدم عجز الكلمة على صدرها.


ـ وشرح أبيات سيبويه ١ / ٣٤٠ ، وشرح شواهد الشافية ص ٤٠٨ ، وشرح شواهد المغنى ص ٣٢٨ ، ٨٠٨ ، والمقاصد النحوية ١ / ٢٣٠ ، ولسان العرب (أتى) ، وبلا نسبة فى أسرار العربية ص ١٠٣ ، والأشباه والنظائر ٥ / ٢٨٠ ، والإنصاف ١ / ٣٠ ، وأوضح المسالك ١ / ٦ ، والجنى الدانى ص ٥٠ ، وجواهر الأدب ص ٥٠ ، وخزانة الأدب ٩ / ٥٢٤ ، والخصائص ١ / ٣٣٣ ، ٣٣٧ ، ورصف المبانى ص ١٤٩ ، وسر صناعة الإعراب ١ / ٨٧ ، ٢ / ٦٣١ ، وشرح الأشمونى ١ / ١٦٨ ، وشرح شافية ابن الحاجب ٣ / ١٨٤ ، وشرح المفصل ٨ / ٢٤ ، ١٠ / ١٠٤ ، والكتاب ٣ / ٣١٦ ، ولسان العرب (قدر) ، (رضى) ، (شظى) ، (يا) ، والمحتسب ١ / ٦٧ ، ٢١٥ ، ومغنى اللبيب ١ / ١٠٨ ، ٢ / ٣٨٧ ، والمقرب ١ / ٥٠ ، ٢٠٣ ، والممتع فى التصريف ٢ / ٥٣٧ ، والمنصف ٢ / ٨١ ، ١١٤ ، ١١٥ ، وهمع الهوامع ١ / ٥٢.

اسم الکتاب : شرح الكافية الشّافية المؤلف : ابن مالك    الجزء : 1  صفحة : 258
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست