responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الكافية الشّافية المؤلف : ابن مالك    الجزء : 1  صفحة : 185

«ليس خلق الله أشعر منه» و «ليس قالها زيد».

(ص)

وما على المجرور بالبا نسقا

فانصب وإن تجرره فهو المنتقى

وحيث يتلو سببى ما عطف

فزد مع الوجهين رفع المنعطف

ك (ليس عامر بمستهام

ولا ملمّ قلبه بذام)

وربّما قدرت البا فولى

معطوف الّذ مع لفظها يلي

وقبل أجنبى ارفع بعد (ما)

وبعد (ليس) مطلقا فيه احكما

من بعد با كـ (لست بالوانى ولا

غمرا أنا) والجرّ عمرو حظلا

(ش) المعطوف على الخبر المجرور بالباء الزائدة التى تقدم ذكرها ـ يجوز جره حملا على اللفظ وهو المختار ، ويجوز نصبه على المحل ، فيقال : «ليس زيد بقائم ، ولا نائم ، ولا نائما».

فإن تلا المعطوف سببى ؛ أى : ملابس لضمير المخبر عنه ـ جاز فيه مع الوجهين : الرفع على أن يكون خبرا مقدما ، وما بعده مبتدأ نحو : «ما زيد قائما ، ولا نائما أبوه» ، ومثله : [من الرجز]

(... ليس عامر بمستهام

ولا ملمّ قلبه بذام)

يجوز جر «ملمّ» ، ونصبه ، ورفعه.

فلو كان المعطوف عليه منصوبا لجاز فى المعطوف عليه ما جاز فى [المعطوف على] [١] المجرور.

أما غير الجر فظاهر.

وأما الجر فعلى تقدير وجود الباء ، ومنه قول زهير : [من الطويل]


ـ ابن الأعرابى الزعم القول يكون حقا ويكون باطلا وأنشد فى الزعم الذى هو حق لأمية بن أبى الصلت :

وإنى أذين لكم أنه

سينجزكم ربكم ما زعم

ومثل ذلك قال شمر وأنشد للجعدى ـ رضى الله عنه ـ فى الزعم الذى هو حق يذكر نوحا ـ عليه الصلاة والسّلام ـ :

نودى قم واركبن بأهلك

إن الله موف للناس ما زعما

وهذا بمعنى التحقيق. ينظر تهذيب الأسماء واللغات (١ / ١٣٤).

[١] سقط فى أ.

اسم الکتاب : شرح الكافية الشّافية المؤلف : ابن مالك    الجزء : 1  صفحة : 185
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست