وأما المضاف
الغالب كـ «ابن الزّبير» فلا ينتزع عن الإضافة بنداء ، ولا غيره ؛ إذ لا يعرض فى
استعماله داع إلى ذلك.
(ص)
وقد تقارن
الأداة التّسمية
فتستدام
كأصول الأبنيه
(ش) قد يسمى باسم
فيه الألف واللام فلا يفارقانه ؛ لأنهما منه بمنزلة سائر حروفه.
ومن ذلك الألف
واللام المفتتح بهما «الله» فى أصح القولين ، ومن ذلك : الألف واللام فى «اليسع» ،
ومن ذلك : الألف واللام فى «ذى الكلاع» وهو علم لأحد أقبال حمير ، ومن ذلك : الألف
واللام فى «اللات».
وقد زيدت الألف
واللام على سبيل اللزوم فى «الآن» و «الّذى» و «الّتى» وفروعهما مع انتفاء العلمية
، فلأن يكون ذلك فى بعض الأعلام أحق ؛ لأن الأعلام قد تنفرد فى لفظها بما لا يوجد
فى غيرها.