responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الكافية الشّافية المؤلف : ابن مالك    الجزء : 1  صفحة : 141

تنظّرت نسرا والسّماكين [١] أيهما

على من الغيث استقلّت مواطره [٢]

وأما المضاف الغالب كـ «ابن الزّبير» فلا ينتزع عن الإضافة بنداء ، ولا غيره ؛ إذ لا يعرض فى استعماله داع إلى ذلك.

(ص)

وقد تقارن الأداة التّسمية

فتستدام كأصول الأبنيه

(ش) قد يسمى باسم فيه الألف واللام فلا يفارقانه ؛ لأنهما منه بمنزلة سائر حروفه.

ومن ذلك الألف واللام المفتتح بهما «الله» فى أصح القولين ، ومن ذلك : الألف واللام فى «اليسع» ، ومن ذلك : الألف واللام فى «ذى الكلاع» وهو علم لأحد أقبال حمير ، ومن ذلك : الألف واللام فى «اللات».

وقد زيدت الألف واللام على سبيل اللزوم فى «الآن» و «الّذى» و «الّتى» وفروعهما مع انتفاء العلمية ، فلأن يكون ذلك فى بعض الأعلام أحق ؛ لأن الأعلام قد تنفرد فى لفظها بما لا يوجد فى غيرها.


[١] السماكان : هما نجمان نيران ، يسميان : الأعزل والرامح. القاموس (سمك).

[٢]البيت للفرزدق فى ديوانه ١ / ٢٨١ ، وشرح عمدة الحافظ ص ٣٩٣ ، ولسان العرب (حير) ، (أيا) ، والمحتسب ١ / ٤١ ، ١٠٨ ، وبلا نسبة فى الأشباه والنظائر ١ / ٩٣ ، ٥ / ٦٥ ، والجنى الدانى ص ٢٣٤ ، وشرح شواهد المغنى ١ / ٢٣٦ ، ومغنى اللبيب ١ / ٧٧.

اسم الکتاب : شرح الكافية الشّافية المؤلف : ابن مالك    الجزء : 1  صفحة : 141
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست