اسم الکتاب : شرح التّسهيل المسمّى تمهيد القواعد بشرح تسهيل الفوائد المؤلف : ناظر الجيش الجزء : 1 صفحة : 86
بإصلاح ما يشاهده من خلل. والله سبحانه وتعالى المرغوب إليه في العصمة من
الخطل والتوفيق في كلا الأمرين : القول والعمل.
وما نذكره من
مآخذ ما هو إلا خال في وجه الحسناء يزيدها حسنا وجمالا ، وسحابة تمر تحت قرص الشمس
عن قليل تقشع وتذهب ، ثم يبقى النور يملأ الأرض والضياء يزين الحياة.
١ ـ وقوع أخطاء
في بعض آي القرآن الكريم ، كتداخل آيتين أو كلمتين في آية ، أو سقوط حرف عطف ، أو
وضع حرف عطف كالفاء مكان الواو.
٢ ـ عدم
العناية بذكر قائلي أبيات الشواهد ، أو الخطأ في نسبة بعض الأبيات كأن يكون البيت
لجرير وينسب للفرزدق.
٣ ـ عدم إسناد
بعض النقول إلى أصحابها والنص عليهم.
٤ ـ تمحله في
بعض الأحيان للدفاع عن ابن مالك.
٥ ـ كثرة
النقول من الكتب وبخاصة كتب ابن مالك وأبي حيان وابن عصفور ؛ مما جعل شخصيته تكاد
تذوب بين هذه النقول.
٦ ـ استعماله
بعض الألفاظ اللغوية في غير موضعها كلفظ : يعتبر أو اعتبار بمعنى يعد أو له
اهتمام. ومعنى الكلمة في اللغة غير ذلك.
وأخيرا
نود أن نقول : إن هذه المآخذ أو غيرها لم تتكرر كثيرا أو تنتشر في الكتاب ؛ وإنما هي
مواضع معدودة في هذا الخضم الهائل واليم الواسع.
اسم الکتاب : شرح التّسهيل المسمّى تمهيد القواعد بشرح تسهيل الفوائد المؤلف : ناظر الجيش الجزء : 1 صفحة : 86