(وَإِنْ تَشْكُرُوا
يَرْضَهُ لَكُمْ)[١] ، ونحو (يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ)[٢] ، أصلهما يرضاه ويؤديه ، هذا مثال ما حذف جزما.
ومثال ما حذف
وقفا قوله تعالى (فَأَلْقِهْ إِلَيْهِمْ)[٣]. أصله ألقيه ؛ فمن أشبع نظر إلى اللفظ وأن الهاء متصلة
بحركة ، ومن اختلس استصحب ما كان للهاء قبل أن تحذف الألف [٤] ؛ لأن حذفها عارض والعارض لا يعتد به غالبا. ومن سكن
نظر إلى أن الهاء قد وقعت موقع المحذوف الذي كان حقه لو لم يكن حرف علة أن يسكن ؛
فأعطيت الهاء ما يستحقه المحل من السكون ؛ وهذه هي الأوجه الثلاثة التي أشار إليها
في المتن.
قال
الشيخ :
«وثبت في بعض
النّسخ بعد قوله : جازت الأوجه الثّلاثة ما نصّه : وإشباع كسرة التّأنيث في نحو
ضربته وأعطيتكه لغة ربيعة» انتهى [٥].