اللغة : الزحلوقة :
أرجوحة الصبيان. زل : أي ينزل بها من وقف على حافتها. الألّ : الأول. ألا حلوا :
أي انزلوا.
المعنى : بيتان قالهما امرؤ القيس عند
ما رأى ـ وهو مريض ـ قبرا يحفر له. فهو يشبه قبره الذي سيتدلى به بالزحلوقة التي
يتدلى عليها الصبيان ؛ وليس ذلك فقط ، بل إن السابقين يدعون من بعدهم.
وشاهده قوله :
بها العينان تنهل ، حيث أخبر عن الاثنين اللذين لا يغني أحدهما عن الآخر بالمفرد ،
والبيت في معجم الشواهد (ص ٢٩٨) وفي شرح التسهيل (١ / ١٠٩) وفي التذييل والتكميل (٢
/ ٨٠).
[١]البيت من بحر
الكامل من قصيدة لعمرو بن أرقم في الأصمعيات (ص ١٦١) وهي لسلمى بن ربيعة في شرح
ديوان الحماسة : (٢ / ٥٤٦) والشاعر يعاتب امرأته ؛ لأنها فارقته استهانة به ، فهو
يقول : إنه ألف البكاء لتباعدها.
والقرنفل والسنبل :
نباتات طيبة الرائحة. انهلت :
سالت. وشاهده كالذي قبله. ومراجع البيت في معجم الشواهد (ص ٧٥) وهو في شرح التسهيل
(١ / ١٠٩) وفي التذييل والتكميل (٢ / ٨٠).
وسلمى بن ربيعة شاعر جاهلي له شعر في
ديوان الحماسة لأبي تمام ، كما أن من سلالته من تولى مناصب عالية في الإسلام. (انظر
ترجمته في الأعلام : ٣ / ١٧٥).
[٣] البيت من بحر
الطويل مطلع قصيدة لأبي عطاء السندي يرثي فيها يزيد بن عمر بن هبيرة ، وقد قتله
المعتصم سنة ١٣٢ ه وبعد بيت الشاهد قوله :
عشيّة قام النّائحات وشقّقت
جيوب بأيدي مأتم وخدود
انظر شرح ديوان الحماسة : (٢ / ٧٩٩).
وشاهده واضح من الشرح. وانظر مراجع البيت في معجم الشواهد (ص ١٠٣).
والبيت في شرح التسهيل (١ / ١١٠) وفي
التذييل والتكميل (٢ / ٨٢).
ترجمة أبي عطاء :
هو أفلح بن يسار ، شاعر فحل قوي البديهة من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية ،
ولد بالكوفة لرجل من السند. كان يجمع بين اللثغة واللكنة فكان لا يفهم كلامه ؛
ولذلك أمر له سليمان ابن سليم بوصيف بربري فصيح فسماه عطاء وتكنى به ورواه شعره.
شهد حرب بني أمية والعباسيين ، وهو القائل في مدح العباسيين وهجاء الأمويين :
إنّ الخيار من البرية هاشم
وبني أميّة أرذل الأشرار
توفي عقب أيام المنصور سنة (١٥٨ ه).
اسم الکتاب : شرح التّسهيل المسمّى تمهيد القواعد بشرح تسهيل الفوائد المؤلف : ناظر الجيش الجزء : 1 صفحة : 414