اسم الکتاب : شرح التّسهيل المسمّى تمهيد القواعد بشرح تسهيل الفوائد المؤلف : ناظر الجيش الجزء : 1 صفحة : 39
الفصل الرابع
كتاب شرح التسهيل
لناظر الجيش المسمى
«تمهيد القواعد بشرح
تسهيل الفوائد»
* اسم الكتاب :
أشار المؤلف في
مقدمة الكتاب أنه أسماه : «تمهيد القواعد» ؛ حيث قال : فشرعت في ذلك مستمدّا من
الله تعالى أن يوفقني لسبيل الرشاد ، وأن يهديني إلى التبصير والسداد ، وأن يعينني
بتوفيقه على بلوغ الغرض ، وإكمال المراد وسميته : تمهيد القواعد بشرح تسهيل
الفوائد [١] ولقد وجدنا عناوين الكتاب في جميع مخطوطاته ، ومنها ما
قرأه الناسخ على مؤلفه ، وجدناه يسمى شرح التسهيل والأمر جد قريب.
نسبة الكتاب لناظر الجيش :
أما نسبة هذا
الكتاب لصاحبه فلم يشك فيها أحد ، وإن الباحث لا يجد عناء في تحقيق هذه النسبة ،
فلقد اتفقت جميع المصادر التي ترجمت للمؤلف على أنه «شرح التسهيل» ، كما أن بعض
المصادر [٢] ذكرت أنه «اعتنى بالأجوبة الجيدة عن اعتراضات أبي حيان
على المصنف».
وإذا قورن هذا
الكلام بمادة الكتاب العلمية ، وجدنا أنها تتفق معه تمام الاتفاق ، ولو أضفنا إلى
ذلك اعتراف المؤلف نفسه في مقدمة الكتاب [٣] بأنه ألف شرح التسهيل وسماه تمهيد القواعد ، لكنا قد
أضفنا سندا قويّا في تحقيق هذه النسبة ، ويضاف إلى ذلك أيضا ما وجدناه في المؤلفات
التي ألفت بعده منقولا عن هذا الشرح لناظر الجيش ؛ مما يقوي أيضا تحقيق نسبة
الكتاب إليه.
١ ـ ففي شرح
التصريح قال الشيخ خالد في باب «الإخبار بالذي وفروعه» وفي أثناء حديثه عن شروط ما
يخبر عنه : «لم يذكره الناظم في التسهيل بهذا اللفظ وذكره بلفظ غيره فقال : منوبا
عنه بضمير ، قال شراحه