responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح التّسهيل المسمّى تمهيد القواعد بشرح تسهيل الفوائد المؤلف : ناظر الجيش    الجزء : 1  صفحة : 285

[حد البناء وأنواعه]

قال ابن مالك : (وما جيء به لا لبيان مقتضى العامل من شبه الإعراب وليس حكاية أو إتباعا أو نقلا أو تخلّصا من [١ / ٧٤] سكونين فهو بناء. وأنواعه : ضمّ وفتح وكسر ووقف).

______________________________________________________

أنتما ساحران تظاهرا.

وقول النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «والّذي نفس محمّد بيده لا تدخلوا الجنّة حتّى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتّى تحابّوا» [١].

قال ناظر الجيش : قصد المصنف بهذا الكلام ثلاثة أمور :

أحدها : ذكر حد البناء كما ذكر حد الإعراب.

ثانيها : تبيين أن هيآت أواخر الكلمة ليست محصورة في الإعراب والبناء ، بل ثم أقسام أخر لا يصدق على هيآت أواخرها إعراب ولا بناء.

ثالثها : حصر هيآت أواخر الكلم فيما ذكره.

والأقسام التي تضمنها كلامه منطوقا ومفهوما ستة :

الإعراب والبناء ، والحكاية ، والإتباع ، والنقل ، والتخلص من السكونين.

وإنما قال : من شبه الإعراب لأن هيآت المبني من حركة أو سكون ، وهيآت الأقسام الأربعة تشبه هيآت المعرب في الصورة.

وإنما الفرق بين هيآت المعرب وهيآت غيره : أن هيآت المعرب جيء بها لبيان مقتضى العامل وهيآت غيره لم يجأ بها كذلك.

قال المصنف : شبه الإعراب يعم البناء اللازم والعارض ، والوارد منه بسكون كمن وقم ولن [٢] ، وبفتحة كأين وذهب وسوف ، وبكسرة كأمس وجير ، وبضمة ـ


وفي الشعر. وساحران خبر مبتدأ محذوف أي أنتما ساحران».

[١]الحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل : (١ / ١٦٥) وهو في صحيح مسلم (١ / ٥٣) ونصه فيه : «لا تدخلون الجنّة حتّى تؤمنوا ...» وبهذه الرواية لا شاهد فيه.

[٢] يشير إلى أن البناء على السكون يدخل أنواع الكلم الثلاث وكذلك ما بعده ، وأما البناء على الكسر والضم فيدخل الاسم والحرف فقط.

اسم الکتاب : شرح التّسهيل المسمّى تمهيد القواعد بشرح تسهيل الفوائد المؤلف : ناظر الجيش    الجزء : 1  صفحة : 285
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست