responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ابن طولون على ألفية ابن مالك المؤلف : ابن طولون    الجزء : 1  صفحة : 430

وظاهر قوله : «نزرا سبقا» أنّ له مذهبا ثالثا ، وهو جواز تقديمه بقلّة ، ولم يقل به أحد.

ومن شواهد تقديمه :

١٠٨ ـ ولست إذا ذرعا أضيق بضارع

ولا يائس [٢] عند التّعسّر من يسر


شرح المرادي : ٢ / ١٨٦ ، شرح الرضي : ١ / ٢٢٣ ، التصريح على التوضيح : ١ / ٤٠٠ ، تاج علوم الأدب : ٣ / ٧٤٣ ، شرح الأشموني : ٢ / ٢٠٢ ، ارتشاف الضرب : ٢ / ٣٨٥ ، الإنصاف : ٢ / ٨٢٨ ـ ٨٣٠ ، الهمع : ٤ / ٧١ ، التسهيل : ١١٥ ، شرح ابن عصفور : ٢ / ٢٨٣ ، شرح ابن يعيش : ٢ / ٧٤ ، المفصل : ٦٦.

وذلك لوروده ، وقياسا على سائر الفضلات. قال في التسهيل : «ولا يمنع تقديم المميز على عامله إن كان فعلا متصرفا وفاقا للكسائي والمازني ويمنع إن لم يكنه بإجماع ، وقد يستباح في الضرورة». انتهى.

انظر التسهيل : ٤ / ٧١ ، التصريح على التوضيح : ١ / ٤٠٠ ، شرح الأشموني : ٢ / ٢٠٢ ، شرح المرادي : ٢ / ١٨٦ ، الإنصاف : ٢ / ٨٢٨ ، الهمع : ٤ / ٧١ ، ارتشاف الضرب : ٢ / ٣٨٥.

١٠٨ ـ من الطويل ، ولم أعثر على قائله. قوله : «ذرعا» : يقال : ضقت بالأمر ذرعا إذا لم تطقه ولم تقو عليه. الضارع : الدليل المتضرع. يائس : قانط. والشاهد في تقديم التمييز «ذرعا» على عامله المتصرف الذي هو «أضيق» على رأي ابن مالك ومن وافقهم. وقال الجمهور : إن «ذرعا» معمول لمحذوف تقديره : إذا أضيق ذرعا أضيق.

انظر شرح الكافية لابن مالك : ٢ / ٧٧٧ ، المكودي مع ابن حمدون : ١ / ١٧٩ ، الشواهد الكبرى : ٣ / ٢٣٣ ، شرح ابن الناظم : ٣٥٢ ، كاشف الخصاصة : ١٥٨ ، أمالي ابن الشجري : ١ / ٩١.

[١]في الأصل : تايس. انظر شرح المكودي : ١ / ١٧٩.

اسم الکتاب : شرح ابن طولون على ألفية ابن مالك المؤلف : ابن طولون    الجزء : 1  صفحة : 430
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست