responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ابن طولون على ألفية ابن مالك المؤلف : ابن طولون    الجزء : 1  صفحة : 356

يعني : أنّه يحذف الفعل النّاصب للفضلة إذا علم جوازا ، كقولك لمن قال : «ما ضربت أحدا» ، «بل زيدا» ، ووجوبا في باب الاستغال ، والنّداء ، والتّحذير ، والإغراء [١] ، وهذا هو الوجه الثّاني ، وإليه أشار بقوله :

وقد يكون حذفه ملتزما

وفهم منه : أنّ قوله :

ويحذف النّاصبها إن علما

على جهة الجواز ، لأنه في مقابلة الحذف على جهة اللّزوم.


[١]وما كان مثلا أو جاريا مجرى المثل ، والفرق بين المثل وما جرى مجراه : أن المثل تقدم له سبب ضرب لأجله في الأصل ، وأما ما جرى مجراه فلا سبب له لكنه لكثرة استعماله نزل منزلة المثل. انظر المكودي مع ابن حمدون : ١ / ١٤٣.

اسم الکتاب : شرح ابن طولون على ألفية ابن مالك المؤلف : ابن طولون    الجزء : 1  صفحة : 356
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست