responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النّحو الواضح المؤلف : علي الجارم - مصطفى أمين    الجزء : 1  صفحة : 85

أحوال بناء المضارع

الأمثلة :

(١) لأستمعنّ النّصيحة.

(٥) الطّالبات يستمعن النّصيحة.

(٢) ليذهبنّ الغلمان.

(٦) النّساء يذهبن.

(٣) ألا تستريحن يا سعيد.

(٧) ألا تسترحن يا فتيات.

(٤) ألا ترحمن هذا المسكين.

(٨) ألا ترحمن هذا المسكين.

البحث :

بالتأمل في الأفعال المضارعة في الأمثلة الأربعة الأولى ، نجد كلا منها متصلا بنون التوكيد ، غير أن هذه النون مشدّدة أو ثقيلة في الفعلين الأولين ، وخفيفة في الفعلين الأخيرين ، وإذا تأملنا هذه الأفعال واحدا واحدا وجدناها جميعا مفتوحة الأواخر ، ولو أننا أدخلناها في تراكيب أخرى ، لبقيت أواخرها مفتوحة أيضا ولم تتغير بتغير التراكيب ، وعلى هذا تكون مبنية على الفتح ، ومن ذلك نعلم أن المضارع يبنى على الفتح إن اتصل بنون توكيد ثقيلة أو خفيفة.

وإذا تأملنا هذه الأفعال نفسها في الأمثلة الأربعة الثانية ، وجدنا كلا منها متصلا بنون النسوة ، ووجدنا آخر كل منها ساكنا ولو أننا أدخلناها وهي متصلة بهذه النون في تراكيب أخرى لبقيت أواخرها ساكنة لا تتغير بتغير التراكيب ، وبذلك تكون مبنية على السكون ، ومن هذا نعلم أن الفعل المضارع يبنى على السكون متى كان متصلا بنون النسوة.

وليس للفعل المضارع حال يبنى فيها غير هاتين الحالتين ، وفيما عدا ذلك يكون معربا.

القاعدة

(٣٦) يبنى الفعل المضارع على الفتح إن اتّصلت به نون التّوكيد ، ويبنى على السّكون إن اتّصلت به نون النّسوة ، ويعرب فيما عدا ذلك.

اسم الکتاب : النّحو الواضح المؤلف : علي الجارم - مصطفى أمين    الجزء : 1  صفحة : 85
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست