responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النّحو الواضح المؤلف : علي الجارم - مصطفى أمين    الجزء : 1  صفحة : 53

(١١) الكتاب رخيص

(١١) لعلّ الكتاب رخيص.

(١٢) المريض نائم

(١٢) لعلّ المريض نائم.

البحث :

كلّ مثال في القسم الأوّل يتألّف من مبتدإ وخبر ، وهما مرفوعان كما علمت ، وإذا نظرت إلى القسم الثّاني رأيت الأمثلة نفسها ، بعد أن دخل على كلّ منها أحد الأحرف : إنّ ـ أنّ ـ كأنّ ـ لكنّ ـ ليت ـ لعلّ. وإذا تأمّلت أواخر الأسماء في هذا القسم وجدت الاسم الأوّل منصوبا في كلّ الأمثلة ، والاسم الثّاني مرفوعا في جميعها. والذي أحدث هذا التغيير هو دخول الأحرف المتقدّمة ، فهذه الأحرف إذا تدخل على المبتدإ والخبر ، فتنصب الأوّل ويسمّى اسمها ، وترفع الثاني ويسمّى خبرها.

وإذا تدبّرت معاني هذه الأحرف السّتّة في أمثلتها وجدت (إنّ وأنّ) تفيدان توكيد ثبوت الخبر للمبتدإ ، و «كأنّ» تفيد تشبيه المبتدإ بالخبر ، و «لكنّ» تأتي للاستدراك وهو منع السامع من فهم شيء غير مقصود ، و «ليت» تدلّ على تمنّي حصول الخبر ، و «لعلّ» تدلّ على رجاء وقوعه. والتّمنّي يكون عادة لأمر بعيد الحصول ، أمّا الرّجاء فيكون عادة في الأمور القريبة الوقوع.

القاعدة

(٢١) إنّ ، وأنّ ، وكأنّ ، ولكنّ ، وليت ، ولعلّ ، تدخل على المبتدإ والخبر ، فتنصب المبتدأ ويسمّى اسمها ، وترفع الخبر ويسمّى خبرها.

تمرينات

(١)

بيّن كلّ اسم وخبر «لإنّ وأخواتها» في العبارات الآتية :

(١) لعلّ التّفّاح كثير.

(٤) إنّ النّظافة واجبة.

(٢) ليت البليد مجتهد.

(٥) وجدت أنّ العقرب ميّتة.

(٣) لعلّ التّاجر رابح.

(٦) امتنع المطر لكنّ السّحاب كثير.

اسم الکتاب : النّحو الواضح المؤلف : علي الجارم - مصطفى أمين    الجزء : 1  صفحة : 53
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست