responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النّحو الواضح المؤلف : علي الجارم - مصطفى أمين    الجزء : 1  صفحة : 311

البدل

الأمثلة :

(١) حضر أخوك حسن.

(٤) تهشّم أبو الهول أنفه.

(٢) عاملت التّاجر خليلا.

(٥) قضيت الدّين ثلثه.

(٣) أصغيت إلى الخطيب عليّ.

(٦) نظرت إلى السفينة شراعها.

* * *

(٧) تضوّع البستان أريجه.

(٨) سمعت الشّاعر إنشاده.

(٩) عجبت من الأسد إقدامه.

البحث :

إذا نظرت إلى الكلمات الأخيرة في الأمثلة السابقة ، رأيت كل واحدة منها مسبوقة بكلمة لم تقصد لذاتها ، وإنما أتي بها تمهيدا للكلمة التي تليها ، فإنك إذا قلت : «حضر أخوك حسن» لم يكن ذكر الأخ مقصودا لذاته ، وإنما المقصود بالذكر هو حسن وقد ذكرت كلمة الأخ تمهيدا لما بعدها ، وليكون الكلام أقوى في نفس السامع ، لأنك تنسب فيه الحضور إلى حسن مرتين ، مرة باعتبار أنه أخ ، ومرة بذكر اسمه ، ومثل ذلك يقال في بقية الأمثلة ، وتسمى كل كلمة من الكلمات الأخيرة : حسن ، خليلا .... «بدلا» كما يسمى كل اسم من الأسماء المذكورة قبلها «مبدلا منه».

وإذا وازنت بين البدل والمبدل منه في الأمثلة الثلاثة الأولى ، رأيتهما متساويين في المعنى ومتطابقين ؛ ولذلك يسمى البدل فيها «بدلا مطابقا».

وإذا وازنت بين البدل والمبدل منه في الأمثلة الثلاثة الثانية ، رأيت أن البدل بعض من المبدل منه ؛ ولذلك يسمى البدل فيها بدل بعض من كل.

اسم الکتاب : النّحو الواضح المؤلف : علي الجارم - مصطفى أمين    الجزء : 1  صفحة : 311
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست