انظر الأمثلة
الثلاثة الأولى تجد أداة العطف في كل منها هي الواو ، وتأمل المعطوف والمعطوف عليه
فيها تجد أنهما لم يتقيدا بترتيب ، فقد يكون المعطوف متأخرا عن المعطوف عليه في
الزمن كما في المثال الأول ، وقد يكون سابقا له كما في المثال الثاني ، وقد يكون
مصاحبا له كما في المثال الثالث فالواو إذا لا تفيد ترتيبا بين المعطوف والمعطوف
عليه ، وإنما تدل على محض اشتراكهما في الحكم.
انظر الأمثلة
الثلاثة الثانية تجد أداة العطف في كل منها هي الفاء ، وتأمل المعطوف والمعطوف
عليه في كل مثال تجد المعطوف دائما يأتي عقب المعطوف عليه من غير تراخ في الزمن ،
ولو تأملت جميع أمثلة العطف بالفاء لوجدتها كذلك ، ومن هنا كانت الفاء تفيد
الترتيب والتعقيب.