responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النّحو الواضح المؤلف : علي الجارم - مصطفى أمين    الجزء : 1  صفحة : 286

ثلاث» أنهم جاءوا كلّ ثلاثة منهم معا ؛ أما كلمة «أخر» فتدل على ذوات مغايرة لغيرها ؛ ومن ذلك يظهر أن كل كلمة من الكلمات السابقة تدل على صفة.

وعند تأمل الصفات مرة أخرى ترى أن «عطشان» على وزن فعلان ، وأن «أسبق» على وزن أفعل ، وأن «مثنى» و «ثلاث» لفظان للعدد على صورة خاصة ، ومثلهما أحاد. وموحد. عشار. ومعشر. وأن كلمة «أخر» جمع لأخرى بمعنى مغايرة.

وإذا بحثت عن إعراب هذه الصفات رأيتها في الأمثلة إما مرفوعة ، وإما منصوبة ، وإما مجرورة ، ورأيت أنها ترفع بالضمة ، وتنصب بالفتحة ، ولكنها تجر بالفتحة ، ووجدت أنها خالية من التنوين أو ممنوعة من الصّرف.

القاعدة

(١٥٦) تمنع الصّفة من الصّرف وتجرّ بالفتحة نيابة عن الكسرة :

(أ) إذا كانت على وزن فعلان.

(ب) إذا كانت على وزن أفعل.

(ج) في أحاد وموحد إلى عشار ومعشر ، وفي كلمة «أخر».

(٣) الممنوع من الصّرف لصيغة منتهى الجموع أو ألف التأنيث

الأمثلة :

(١) أنشئت مدارس.

(٧) هذه صحراء.

(٢) شاهدت مدارس.

(٨) اخترقت صحراء.

(٣) تعلمت في مدارس.

(٩) يمرّ الجمل في صحراء.

* * *

(٤) هذه عصافير.

(١٠) الولد النجيب نعمى.

(٥) أطلقت عصافير.

(١١) ما رأيت نعمى كالصحة.

(٦) لا تلعب بعصافير.

(١٢) قابل النّعمة بنعمى.

* * *

اسم الکتاب : النّحو الواضح المؤلف : علي الجارم - مصطفى أمين    الجزء : 1  صفحة : 286
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست