إذا أردنا أن
نطلب إقبال أحد علينا ، ناديناه بذكر اسمه أو صفته بعد كلمة «يا» فقلنا كما في
الأمثلة المتقدمة يا صلاح الدين ، ويا حارس البستان ، وهلم جرّا ، ويسمى الاسم بعد
«يا» منادى. أما «يا» نفسها فتسمى أداة النداء ، ومثل يا. أيا. وهيا. وأي.
والهمزة.
وإذا تأملنا
المنادى في الأمثلة المتقدمة ، وجدناه يقع على أحوال خمس : فهو في الطائفة الأولى
مضاف إلى اسم بعده ، وفي الطائفة الثانية متصل بشيء من تمام معناه كما يتصل المضاف
بالمضاف إليه ، ولذلك يسمى شبيها بالمضاف ، فإننا إذا قلنا مثلا : «يا مسافرا»