responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النّحو الواضح المؤلف : علي الجارم - مصطفى أمين    الجزء : 1  صفحة : 265

الحال

الأمثلة :

(١) عاد الجيش ظافرا.

(٤) بعت القطن محلوجا.

(٢) أقبل المظلوم باكيا.

(٥) لا تشرب الماء كدرا.

(٣) جرى الماء صافيا.

(٦) لا تلبس الثّوب ممزّقا.

البحث :

انظر إلى الكلمات : ظافرا. وباكيا. وصافيا. ومحلوجا. وكدرا. وممزّقا. في الأمثلة المتقدمة ، تجدها جميعا أسماء منصوبة ، وهذا بيّن واضح ؛ ولكنا نريد أن نعرف المعنى الذي استفاده السامع من وجود هذه الكلمات في الجمل.

هبك قلت : «عاد الجيش» فهل يفهم السامع شيئا أكثر من وقوع العودة من الجيش الذي هو الفاعل في هذه الجملة؟ الجواب : لا. ولكنك إذا أضفت إلى الجملة «ظافرا» فهم السامع هيئة الجيش وحاله التي كان عليها حين عودته.

كذلك لو قلت : «بعت القطن» لم يفهم السامع الحال التي كان عليها القطن حين بيعك إياه ، ولكنك إذا قلت : «بعت القطن محلوجا» عرف السامع حال القطن الذي هو المفعول به في هذه الجملة حين البيع.

وبهذه الطريقة تستطيع أن تدرك أن الكلمات الأخيرة في أمثلة القسم الأول ، إنما لتبيّن هيئة الفاعل وتشرح حاله حين وقوع الفعل ، ولذلك يسمى كلّ منها حالا من الفاعل ، كما يسمى الفاعل في الجمل نفسها صاحب الحال ؛ وكذلك تستطيع أن تدرك أن كل كلمة من الكلمات الأخيرة في القسم الثاني حال من المفعول به ، وأن المفعول به هو صاحب الحال.

القاعدة

(١٤٥) الحال اسم منصوب يبيّن هيئة الفاعل أو المفعول به حين وقوع الفعل ، ويسمّى كلّ من الفاعل أو المفعول به صاحب الحال.

اسم الکتاب : النّحو الواضح المؤلف : علي الجارم - مصطفى أمين    الجزء : 1  صفحة : 265
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست