responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النّحو الواضح المؤلف : علي الجارم - مصطفى أمين    الجزء : 1  صفحة : 259

البحث :

تأمل الأسماء التي بعد كلمة «غير» في الأمثلة المتقدمة ، تجد كل اسم منها ليس داخلا في حكم ما قبله ، ولذلك يسمى كل منها مستثنى كالاسم الذي بعد إلّا ، وإذا تأملت أواخر هذه الأسماء وجدتها جميعها مجرورة بالإضافة.

انظر بعد ذلك إلى كلمة «غير» نفسها تجدها منصوبة على الاستثناء في المثالين الأولين حيث المستثنى منه مذكور والكلام مثبت.

ومنصوبه على الاستثناء أو بابعة للمستثنى منه في المثالين التاليين حيث المستثنى منه مذكور أيضا والكلام منفي.

ومعربة على حسب ما يقتضيه موقعها من التراكيب في الأمثلة الثلاثة الأخيرة حيث المستثنى منه محذوف ؛ فحكمها على هذا كحكم الاسم الذي بعد إلّا في إعرابه.

وكل ما قيل في «غير» يقال مثله في «سوى» فهما متماثلان في المعنى والإعراب.

القاعدة

(١٤٣) يستثنى بغير وسوى فيجرّ الاسم الذي بعدهما بالإضافة ، ويثبت لهما من أنواع الإعراب ما ثبت للاسم الذي بعد إلا.

(٣) المستثنى بخلا وعدا وحاشا

الأمثلة :

(١) قطفت الأزهار خلا الورد.

(أو الورد).

(٢) دخلت غرف البيت خلا غرفة النوم.

(أو غرفة النوم).

(٣) زرت مساجد المدينة خلا واحدا.

(أو واحد).

(٤) ذبح الجزار الغنم خلا شاة.

(أو شاة).

* * *

(٥) قطفت الأزهار ما خلا الورد.

(٦) دخلت غرف البيت ما خلا غرفة النوم.

اسم الکتاب : النّحو الواضح المؤلف : علي الجارم - مصطفى أمين    الجزء : 1  صفحة : 259
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست