تأمل الأمثلة
الثلاثة الأولى تجد المستثنى منه مذكورا في كل مثال ، وتجد الكلام في كل منها
مثبتا أي غير منفي ، وإذا تأملت المستثنى وجدته منصوبا في الأمثلة الثلاثة جميعها
، ولو أنك تتبعت المستثنى بإلّا في جميع التراكيب التي ذكر فيها المستثنى منه وكان
الكلام فيها مثبتا ، لوجدته منصوبا دائما.
انظر إلى
الأمثلة الثلاثة الثانية تجد المستثنى منه مذكورا في كل مثال منها أيضا كما كان في
الأمثلة الثلاثة الأولى ، ولكن الكلام هنا منفي ، وإذا تأملت المستثنى بإلّا في
هذه الأمثلة وجدت آخره يقع على حالين ، فتارة يكون منصوبا ، وتارة يكون تابعا
للمستثنى منه في إعرابه ، ولو أنك تتبعت المستثنى بإلّا في كل تركيب يشبه الأمثلة
المذكورة هنا ، لوجدته دائما إما منصوبا ، وإما تابعا للمستثنى منه في الإعراب.