responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النّحو الواضح المؤلف : علي الجارم - مصطفى أمين    الجزء : 1  صفحة : 244

بثانيهما عن أولهما لو جعلا مبتدأ وخبرا كما في الأمثلة الثلاثة الأولى وتارة لا يصح فيهما ذلك كما في الأمثلة الثلاثة الأخيرة من هذا القسم ، ومن ذلك كانت الأفعال التي تنصب مفعولين على نوعين :

(١) الأفعال التي تنصب مفعولين كانا في الأصل مبتدأ وخبرا كظن ورأي.

(٢) الأفعال التي تنصب مفعولين لم يكن أصلهما مبتدأ وخبرا كأعطى وكسا.

القاعدة

(١٣٤) ينقسم الفعل المتعدّي أربعة أقسام :

أ ـ ما ينصب مفعولا به واحدا.

ب ـ ما ينصب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر ، وهو ظنّ. وحسب. وخال.

وزعم. وجعل. وعدّ. وحجا. وهب. وجميعها تفيد الشّكّ مع ميل إلى الرّجحان ، ورأى. وعلم. ووجد. وألفى. ودرى. وتعلّم. وتفيد اليقين ، وردّ. وترك ، وتخذ. واتخذ. وجعل. ووهب. وهذه تفيد تحويل الشّيء من حال إلى حال.

ج ـ ما ينصب مفعولين ليس أصلهما مبتدأ وخبرا وهو كثير ومنه أعطى. وسأل. وكسا.

د ـ ما ينصب ثلاثة مفاعيل ، وهو أرى. وأعلم. وأنبأ. ونبّأ. وأخبر. وخبّر. وحدّث.

تعدية الفعل بالهمز والتضعيف

الأمثلة :

(١) خرج الرّجل.

(١) أخرجت الرجل.

(٢) جلس الزائر.

(٢) أجلست الزائر.

اسم الکتاب : النّحو الواضح المؤلف : علي الجارم - مصطفى أمين    الجزء : 1  صفحة : 244
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست