responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النّحو الواضح المؤلف : علي الجارم - مصطفى أمين    الجزء : 1  صفحة : 235

منها كالفاء من «فهم» ضاع لفظ الفعل ومعناه ، فجميع هذه الأفعال إذا لا تشتمل إلا على حروف أصلية ، فهي خالية ومجردة من أي حرف زائد على أصولها ، ولذلك يسمى كل فعل منها مجردا.

وإذا تأملت أمثلة القسم الثاني رأيت أن كل فعل فيها هو نفس الفعل الذي في المثال المقابل له مع زيادة ، فالأمثلة الثلاثة الأولى زيد على كل فعل فيها حرف على حروفه الأصلية ، فالهمزة زائدة في «أفهم» والميم زائدة في «حمّل» والألف زائدة في «لاعب» ؛ والأمثلة الخمسة التي بعدها زيد على كل فعل فيها حرفان على حروفه الأصلية ، فمرة تكون الزيادة بالهمزة والنون ، ومرة بالهمزة والتاء ، وثالثة بالهمزة وتكرار حرف أصلي. ورابعة بالتاء والألف ، وخامسة بالتاء وتضعيف حرف أصلي ، والمثالان الأخيران زيد على كلا الفعلين فيهما ثلاثة أحرف هي الهمزة ، والسين ، والتاء مرة ، والهمزة ، والواو ، وتضعيف حرف أصلي أخرى.

وإذا لم يكن الفعل ماضيا وأردت أن تعرف أهو مجرد أم مزيد ، فرده إلى الماضي ، ثم انظر فيه.

القواعد

(١٢٦) الفعل المجرّد ما كانت جميع حروفه أصليّة.

(١٢٧) الفعل المزيد ما زيد فيه حرف أو أكثر على حروفه الأصلية.

(١٢٨) الثلاثيّ يكون مزيدا فيه حرف ، أو حرفان ، أو ثلاثة أحرف.

(٢) مجرّد الرباعي ومزيده

الأمثلة :

(١) بعثر الهواء الورق.

(١) تبعثر الورق.

(٢) حرجم الراعي الإبل.

(٢) احرنجمت الإبل.

(٣) طمأن الطبيب المريض.

(٣) اطمأنّ المريض.

اسم الکتاب : النّحو الواضح المؤلف : علي الجارم - مصطفى أمين    الجزء : 1  صفحة : 235
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست