responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النّحو الواضح المؤلف : علي الجارم - مصطفى أمين    الجزء : 1  صفحة : 158

(٢) الضمير المتّصل

الأمثلة :

(١) سافرت إلى الإسكندريّة.

(٧) نفعني نصح أخي.

(٢) ذهبنا إلى الملعب.

(٨) أعطاك معلمك كتابا.

(٣) انتصر الحقّ.

(٩) حسن يحبّه أبوه.

(٤) أخلصوا في العمل.

(١٠) أفادنا اجتهادنا.

(٥) اعملي الواجب.

(١١) أخذ عليّ منّي رسالة إليك.

(٦) السّيّدات يهذّبن الّأولاد.

(١٢) لنا منزل به حديقة.

البحث :

كل مثال من أمثلة القسم الأول يشتمل على ضمير يدل على متكلم أو مخاطب ، أو غائب ، كالتاء في «سافرت» ، والألف في «انتصرا» ، والنون في «يهذبن».

وكل مثال من أمثلة القسم الثاني يشتمل على ضميرين ، كالياء في «نفعني» و «أخي» والكاف في «أعطاك» و «معلمك» وهلم جرّا.

وإذا عرفت كل الضمائر التي في الأمثلة السابقة ، فهل تجد فرقا بينها وبين الضمائر المنفصلة التي عرفتها؟ نعم إن بينهما فرقا واضحا ، لأن الضمائر هنا متصلة بالكلمات التي بجانبها ، ولا ينطق بها إلا مع الكلمات المتصلة بها ، لذلك تسمى ضمائر متصلة.

وإذا رجعت إلى أمثلة القسم الأول ، رأيت أن الضمير المتصل بالفعل في كل مثال واقع فاعلا للفعل الذي سبقه ، فهو في محل رفع ، وإذا تتبعت هذه الأمثلة وأشباهها ، رأيت أن الضمائر المتصلة بالأفعال والتي لا تكون إلا في محل رفع هي : التاء وألف الاثنين وواو الجماعة ونون النسوة وياء المخاطبة.

وإذا نظرت إلى أمثلة القسم الثاني ، رأيت أن الضمائر فيها هي : ياء المتكلم وكاف المخاطب وهاء الغائب و «نا» ، وأن كل ضمير من هذه متصل مرة بفعل ، ومرة باسم ، ومرة

اسم الکتاب : النّحو الواضح المؤلف : علي الجارم - مصطفى أمين    الجزء : 1  صفحة : 158
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست