وإذا نظرنا إلى
الأمثلة الأربعة الأخيرة وجدنا المتكلم في المثال الأول يأمر المخاطب باجتناب
المزاح الكثير ، ووجدناه في المثال الثاني يأمر عليّا بفتح النافذة ، وكذلك نجده
في المثالين الأخيرين آمرا بالإتقان والتوقير ، فالأفعال المضارعة في الأمثلة
الأربعة الأخيرة قد صارت مفيدة للأمر ، وإذا تأملنا أواخرها وجدناها جميعا مجزومة.
فما الذي أكسبها معنى الأمر؟ وما الذي جزم أواخرها؟ إذا بحثنا لم نجد لذلك سببا
سوى اللام التي دخلت عليها ، ومن أجل ذلك سميت هذه اللام لام الأمر.
القاعدة
(٤٩) من
الأدوات الّتي تجزم فعلا مضارعا واحدا ، لمّا ولام الأمر ، والأولى تفيد النّفي
كلم ، غير أنّ النّفي بها يستمرّ إلى زمن التّكلّم ، والثّانية تجعل المضارع مفيدا
للأمر.
تمرينات
(١)
ضع الأفعال
المضارعة الآتية في جمل مفيدة ، وأدخل عليها «لمّا» واضبط أواخرها :
يسافر. يقرأ.
يوقد. يأتي. ينسى. يفهم. يصفو.
(٢)
ضع الأفعال المضارعة
الآتية في جمل مفيدة ، وأدخل عليها لام الأمر واضبط أواخرها :
يدعو. يأمر.
يغفر. يسمع. يرمي. ينتبه. يرضى.
(٣)
اقرأ الأمثلة
الآتية وضع «لمّا» بدلا من «لم» في كل مثال يصلح فيه ذلك :