responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النّحو الواضح المؤلف : علي الجارم - مصطفى أمين    الجزء : 1  صفحة : 110

وإذا نظرنا إلى الأمثلة الأربعة الأخيرة وجدنا المتكلم في المثال الأول يأمر المخاطب باجتناب المزاح الكثير ، ووجدناه في المثال الثاني يأمر عليّا بفتح النافذة ، وكذلك نجده في المثالين الأخيرين آمرا بالإتقان والتوقير ، فالأفعال المضارعة في الأمثلة الأربعة الأخيرة قد صارت مفيدة للأمر ، وإذا تأملنا أواخرها وجدناها جميعا مجزومة. فما الذي أكسبها معنى الأمر؟ وما الذي جزم أواخرها؟ إذا بحثنا لم نجد لذلك سببا سوى اللام التي دخلت عليها ، ومن أجل ذلك سميت هذه اللام لام الأمر.

القاعدة

(٤٩) من الأدوات الّتي تجزم فعلا مضارعا واحدا ، لمّا ولام الأمر ، والأولى تفيد النّفي كلم ، غير أنّ النّفي بها يستمرّ إلى زمن التّكلّم ، والثّانية تجعل المضارع مفيدا للأمر.

تمرينات

(١)

ضع الأفعال المضارعة الآتية في جمل مفيدة ، وأدخل عليها «لمّا» واضبط أواخرها :

يسافر. يقرأ. يوقد. يأتي. ينسى. يفهم. يصفو.

(٢)

ضع الأفعال المضارعة الآتية في جمل مفيدة ، وأدخل عليها لام الأمر واضبط أواخرها :

يدعو. يأمر. يغفر. يسمع. يرمي. ينتبه. يرضى.

(٣)

اقرأ الأمثلة الآتية وضع «لمّا» بدلا من «لم» في كل مثال يصلح فيه ذلك :

(١) لم نذهب إلى الحديقة أمس.

(٤) لم أزر البارحة أحدا.

(٢) لم يحضر والدي من السفر.

(٥) لم تربح تجارتنا في العام الماضي.

(٣) نزل المطر ولم ينقطع.

(٦) ضاعت عصاي ولم أجدها.

اسم الکتاب : النّحو الواضح المؤلف : علي الجارم - مصطفى أمين    الجزء : 1  صفحة : 110
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست