responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النّحو الواضح المؤلف : علي الجارم - مصطفى أمين    الجزء : 1  صفحة : 105

البحث :

انظر الأفعال المضارعة : يبغض ويجيب وتنال وتحبّ في الأمثلة السابقة ، تجد كلا منها مسبوقا بفاء تفيد أن ما قبلها سبب في حصول ما بعدها ، فالإساءة في المثال الأول سبب في البغض ، والسؤال في المثال الثاني سبب في الإجابة وهلم جرا ، من أجل ذلك سميت هذه الفاء فاء السببية.

وإذا تأملت هذه الفاء في التراكيب التي معنا ، وجدتها مسبوقة بنفي كما في المثالين الأولين ، أو بطلب كما في المثالين الأخيرين.

تأمل بعد ذلك آخر الفعل المضارع بعد هذه الفاء تجده منصوبا ، ولكنك لا ترى قبله أداة ظاهرة من أدوات النصب المعروفة ، وإذا لا بد أن يكون النصب بأن المحذوفة على مثال ما كان في المواضع المتقدمة.

والحذف هنا واجب أيضا ، لأن النصب لا يظهر بعد هذه الفاء بحال من الأحوال.

القاعدة

(٤٨) ينصب المضارع بأن مضمرة وجوبا بعد فاء السّببيّة المسبوقة بنفي أو طلب.

(٦) بعد واو المعية

الأمثلة :

(١) لم يفعل الخير ويندم.

(٢) لم يواس الفقير ويمنّ عليه.

(٣) لا تأمر بالصّدق وتكذب.

(٤) لا تنظر إلى عيوب النّاس وتهمل عيوب نفسك.

اسم الکتاب : النّحو الواضح المؤلف : علي الجارم - مصطفى أمين    الجزء : 1  صفحة : 105
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست