responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النحو المستطاب المؤلف : عبد الرحمن بن عبد الرحمن شميلة الأهدل    الجزء : 1  صفحة : 224

*لا النافية للجنس*

س : ما المراد بقولهم : لا النافية للجنس؟

ج : المراد به أنها تنفي جميع الجنس على سبيل التنصيص بحيث لا يبقى فرد من أفراده [١].


كأن ظبية تعطو إلى وارق السلم في رواية من رفع ظبية. والجملة الاسمية كقول الشاعر :

وصدر مشرق اللون

كأن ثدياه حقان

وإن كان خبرها فعلا وجب على أن يفصل بينهما بلم أو قد ؛ نحو : (كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ ،) وقول الشاعر

أزف الترحل غير أن ركابنا

لما تزل برحالنا وكأن قد

أي وكأن قد زالت.

[١] بخلاف لا الحجازية العاملة عمل ليس ؛ لأنها وإن نفت الجنس غالبا لكن لا على التنصيص بل على سبيل الاحتمال والظهور. تنبيه : أقسام لا النافية ستة :

القسم الأول : النافية للجنس ، وهي المذكورة في هذا الباب.

القسم الثاني : النافية الحجازية ، وهي المذكورة في باب الحروف المشبهة بليس وقد تقدمت صفحة (١٨٩).

القسم الثالث : العاطفة ، نحو : أعط زيدا لا أخاه. وستأتي صفحة (٢٢١) من الجزء الثاني.

القسم الرابع : المعترضة بين الجار والمجرور ، في نحو : جئت بلا زاد ، وغضبت من لا شيء ، وتسمى زائدة وقيل : هي بمعنى غير.

القسم الخامس : الواقعة حرف جواب مناقضا لنعم ويكثر حذف الجمل ـ

اسم الکتاب : النحو المستطاب المؤلف : عبد الرحمن بن عبد الرحمن شميلة الأهدل    الجزء : 1  صفحة : 224
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست