responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النّجم الثاقب المؤلف : صلاح بن علي بن محمّد بن أبي القاسم    الجزء : 1  صفحة : 600

عطف البيان

قوله : (عطف البيان) إنما سمي بذلك لأنه يعطف على متبوعه فيوضحه ويبينه.

قوله : (تابع) جنس (غير صفة) خرجت الصفة (يوضح متبوعه) خرج البدل والنسق والتأكيد ، وبعض النحاة يشترط أن يكون عطف البيان أوضح من متبوعه ، والمصنف [١] لا يشترط ذلك لصحة (جاءني أبو عبد الله زيد) والكنية أوضح في العلم وقوله مثل :

[٣٥٥] أقسم بالله أبو حفص عمر [٢]

 ...


[١] ينظر شرح المصنف ٦٣.

[٢]الرجز لرؤية في شرح المفصل ٣ / ٧١ ، ويروى في بعض الكتب شطره الثاني والثالث : وهو :

ما مسها من نقب ولا دبر

اغفر له اللهم إن كان فجر

وهو ليس في ديوانه وهو لأعرابي أو غيره ، وينظر المفصل ١٢٢ ، وشرح الرضي ١ / ٣٤٣ ، وينظر شرح ابن عقيل ٢ / ٢٧٩ ، وشرح شذور الذهب ٤٣٨ ، وأوضح المسالك ١ / ١٢٨ ، وشرح التصريح ١ / ١٢١ ، واللسان مادة (نقب) ٦ / ٤٥١٣ ، وخزانة الأدب ٥ / ١٥٤ ـ ١٥٦.

والشاهد فيه قوله : (أبو حفص عمر) حيث جاء (عمر) عطف بيان للأول (أبو حفص) ، ولا يمكن أن يكون الرجز لرؤية كما ذكر البغدادي في الخزانة إذ رؤبة توفي ١٤٥ ه‌ وليس من التابعين حتى يرى الخليفة عمر إذ لو كان كذلك لكان تابعيا لأن التابعي هو من يرى صحابي ويأخذ عنه فهو إذن لأعرابي ذكر اسمه في بعض المراجع ... ينظر الخزانة ٥ / ١٥٧.

اسم الکتاب : النّجم الثاقب المؤلف : صلاح بن علي بن محمّد بن أبي القاسم    الجزء : 1  صفحة : 600
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست