responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النّجم الثاقب المؤلف : صلاح بن علي بن محمّد بن أبي القاسم    الجزء : 1  صفحة : 588

البدل

قوله : (البدل تابع) جنس الحد.

قوله : (مقصود بما نسب إلى المتبوع) خرج النعت وعطف البيان والتوكيد.

وقوله : (دونه) خرج المعطوف بحرف ، وفيه إشعار بأن المبدل منه في نية الطرح ، وهو مذهب المبرد [١] وجماعة من النحاة وحجتهم ، أنه لا بد من ذلك في بدل الغلط وأنه وحده له حكم مخالف للتوابع في قوة تأثير العامل الأول ، وما ذلك إلا لأنه مقصود دون الأول ، وإلا أدى إلى أن يرفع الفعل فاعلين بغير عاطف ، نحو (جاء زيد أخوك) ومذهب سيبويه [٢] أنه غير مطرح ، لأنه يؤدي إلى بقاء المبتدأ بلا عائد نحو (زيد رأيت غلامه رجلا صالحا) وعود الضمير إلى غير مذكور نحو (ضربت زيدا أخاه) ويرد على حده المعطوف بـ (بل) فقط ، فلوزاد يغير واسطة لسلم الحد ، قاله في البرود.


[١]ينظر المقتضب ٤ / ٣٩٧ وما بعدها ، وشرح الرضي ١ / ٣٤٢.

[٢]ينظر الكتاب ١ / ١٥٠ وما بعدها.

اسم الکتاب : النّجم الثاقب المؤلف : صلاح بن علي بن محمّد بن أبي القاسم    الجزء : 1  صفحة : 588
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست