responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النّجم الثاقب المؤلف : صلاح بن علي بن محمّد بن أبي القاسم    الجزء : 1  صفحة : 567

العطف

قوله : (العطف) كان الأولى تأخيره ، لما ذكرنا.

قوله : (تابع) جنس يعم التوابع (مقصود بالنسبة) خرج النعت والتوكيد وعطف البيان لأنها ليست بمقصودة بالنسبة. وإنما المقصود الأول ، وجيء بهذه للتوضيح والتبيين.

قوله : (مع متبوعه) خرج البدل لأنه غير مقصود متبوعه معه [١].

قوله : (يتوسط بينه وبين متبوعه أحد الحروف العشرة ، وهي : الواو والفاء وثم وحتى وأو وأما وأم وبل ولا ولكن) جعله الشيخ شرطا بعد تمام الحد [٢] ، قال : ولا يصح أن يكون عوضا عن قوله (مقصود بالنسبة مع متبوعه) لأن الحروف توسّط بين النعوت ، وعرضنا حدّ تفصيلها ، وضعف بأنّ التوسط بين النعوت لا بين النعت والمنعوت ، والنعوت معطوف بعضها على بعض [٣] ، واعترض بـ (لا) و (بل) و (لكن) و (أو) و (أما) لأنه يقصد بها أحدهما ، فلو قال : تابع مقصود


[١]ينظر شرح الرضي ١ / ٣١٨ ، وشرح المصنف ٥٨ والعبارة منقولة عن المصنف إسنادها له ...

[٢]ينظر شرح المصنف ٥٨ ، وشرح الرضي ١ / ٣١٨.

[٣]ينظر شرح الرضي ١ / ٣١٨ ـ ٣١٩.

اسم الکتاب : النّجم الثاقب المؤلف : صلاح بن علي بن محمّد بن أبي القاسم    الجزء : 1  صفحة : 567
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست