قوله : (تابع)
جنس يعم التوابع (مقصود بالنسبة) خرج النعت والتوكيد وعطف البيان لأنها ليست
بمقصودة بالنسبة. وإنما المقصود الأول ، وجيء بهذه للتوضيح والتبيين.
قوله : (مع
متبوعه) خرج البدل لأنه غير مقصود متبوعه معه [١].
قوله : (يتوسط
بينه وبين متبوعه أحد الحروف العشرة ، وهي : الواو والفاء وثم وحتى وأو وأما وأم
وبل ولا ولكن) جعله الشيخ شرطا بعد تمام الحد [٢] ، قال : ولا يصح أن يكون عوضا عن قوله (مقصود بالنسبة
مع متبوعه) لأن الحروف توسّط بين النعوت ، وعرضنا حدّ تفصيلها ، وضعف بأنّ التوسط
بين النعوت لا بين النعت والمنعوت ، والنعوت معطوف بعضها على بعض [٣] ، واعترض بـ (لا) و (بل) و (لكن) و (أو) و (أما) لأنه
يقصد بها أحدهما ، فلو قال : تابع مقصود
[١]ينظر شرح الرضي ١
/ ٣١٨ ، وشرح المصنف ٥٨ والعبارة منقولة عن المصنف إسنادها له ...