responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النّجم الثاقب المؤلف : صلاح بن علي بن محمّد بن أبي القاسم    الجزء : 1  صفحة : 555

النعت

قوله : (النعت) والوصف معناهما واحد ، وقيل : النعت للحلية كـ (طويل) و (قصير) ، والوصف للفعل كـ (قائم) و (قاعد) ، فعلى هذا يجوز وصف الله تعالى ولا يجوز نعته.

قوله : (تابع) جنس يعم التوابع.

قوله : (يدل على معنى في متبوعه) خرج سائر التوابع.

قوله : (مطلقا) يحترز عن الحال في نحو (ضربت زيدا قائما) فيمن توهم أنه تابع لأنه مقيد ، ولا حاجة إلى قوله (مطلقا) لأن الحال قد خرجت بقوله (تابع) ، فلو كانت على زعم المصنف داخلة لعدم ذكر (مطلقا) لا نتقض عليه بالحال المؤكدة [١].

قوله : (وفائدته تخصيص أو توضيح) معناه أن الأصل في النعت أن يكون للتخصيص في النكرات نحو : (جاءني رجل كريم) أو للتوضيح في المعارف [٢] نحو : (زيد العالم).

قوله : (وقد يكون لمجرد الثناء) ، قد للتقليل ، لأن التخصيص


[١] ينظر شرح المصنف ٥٦.

[٢] ينظر شرح المصنف ٥٧.

اسم الکتاب : النّجم الثاقب المؤلف : صلاح بن علي بن محمّد بن أبي القاسم    الجزء : 1  صفحة : 555
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست