قوله : (النعت)
والوصف معناهما واحد ، وقيل : النعت للحلية كـ (طويل) و (قصير) ، والوصف للفعل كـ
(قائم) و (قاعد) ، فعلى هذا يجوز وصف الله تعالى ولا يجوز نعته.
قوله : (تابع)
جنس يعم التوابع.
قوله : (يدل
على معنى في متبوعه) خرج سائر التوابع.
قوله : (مطلقا)
يحترز عن الحال في نحو (ضربت زيدا قائما) فيمن توهم أنه تابع لأنه مقيد ، ولا حاجة
إلى قوله (مطلقا) لأن الحال قد خرجت بقوله (تابع) ، فلو كانت على زعم المصنف داخلة
لعدم ذكر (مطلقا) لا نتقض عليه بالحال المؤكدة [١].
قوله : (وفائدته
تخصيص أو توضيح) معناه أن الأصل في النعت أن يكون للتخصيص في النكرات نحو : (جاءني
رجل كريم) أو للتوضيح في المعارف [٢] نحو : (زيد العالم).
قوله : (وقد
يكون لمجرد الثناء) ، قد للتقليل ، لأن التخصيص