responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النّجم الثاقب المؤلف : صلاح بن علي بن محمّد بن أبي القاسم    الجزء : 1  صفحة : 551

قوله : (مطلقا) يعني سواء أضيف أو قطعت.

قوله : (وجاء (هن) مثل (يد) مطلقا) يعني جاء فيه لغة على وزن (يد) سواء أضيف أو قطع عن اللغة الأولى [١].

قوله : (و [ذو][٢] لا يضاف إلى مضمر ولا يقطع) يعني أن الكلام في الأسماء هذه باعتبار الإضافة وقطعها ، و (ذو) ممتنع فيه ذلك فلم يحتج الكلام عليه في الإضافة وقطعها ، وإنما لم يضف إلى مضمر لأنه ليس مقصودا في نفسه ولا يقطع ، لأنه وضع وصلة إلى وصف الأسماء بأسماء الأجناس فوجب مراعاة الوضع ، وما ورد فيه خلاف ذلك فشاذ نحو : (اللهم صل على محمد وذويه) وروي عن المبرد [٣] الجواز واحتج بقوله :

[٣١٨] ...

أبان ذوي أرومتها ذووها [٤]


[١]وقال الرضي وفي هن ثلاث لغات أشهرها النقص مطلقا كيد وبعدها الإعراب بالحرف في حالة الإضافة إلى غير ياء ، والنقص في غيرها ، ثم قال : والثالثة : تشديد نون مطلقا) شرح الرضي ١ / ٢٦٩ ـ ٢٩٧.

[٢] ما بين الحاصرتين زيادة من الكافية المحققة.

[٣]ينظر المقتضب ٣ / ١٢٠.

[٤] عجز بيت من الوافر ، وصدره :

صبحنا الخزرجية مرهفات

وهو لكعب بن زهير في ديوانه ١٠٤ ، ينظر شرح المفصل ٣ / ٣٦ ـ ٣٨ ، وأمالي ابن الحاجب ١ / ٣٤٤ ، وهمع الهوامع ٤ / ٢٨٤ ، واللسان مادة (ذو) و (ذوات) ٣ / ١٤٧٧.

والشاهد فيه قوله : (ذووها) حيث أضاف ذوو جمع (ذو) إلى مضمر ، وهذا جائز ...

اسم الکتاب : النّجم الثاقب المؤلف : صلاح بن علي بن محمّد بن أبي القاسم    الجزء : 1  صفحة : 551
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست