responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النّجم الثاقب المؤلف : صلاح بن علي بن محمّد بن أبي القاسم    الجزء : 1  صفحة : 524

المجرورات

قوله : (المجرورات : وهو ما اشتمل على علم المضاف إليه) السؤال فيه كالمرفوعات والمنصوبات ، والاشتمال : (التضمن) وعلامات الجر الكسرة ، والفتحة في غير المنصرف ، والياء نحو (مررت بزيد وإبراهيم وأبيك) والإضافة في اللغة هي الإمالة [١] والإسناد يقال : (ضافت الشمس للغروب) أي مالت ، و (أضفت ظهري إلى الحائط أي أسندته) قال :

[٣٠١] فلما دخلناه أضفنا ظهورنا

إلى كل حاريّ جديد مشطّب [٢]

في الاصطلاح [٣] ، فهي نسبة شيء إلى غيره نسبة إفرادية فقولة : نسبة


[١]والمضاف : الملصق بالقوم ، الممال إليهم وليس منهم ، وكل ما أميل إلى شيء وأسند إليه فقد أضيف والمعاني التي أوردها الشارح لـ (ضيف) مثبته في اللسان مادة (ضيف) ٤ / ٢٦٢٥ وما بعدها.

[٢]البيت من البحر الطويل ، وهو لامرئ القيس في ديوانه ٥٣ ، ينظر جمهرة اللغة ٩٠٩ ، وشرح شذور الذهب ٣٤٠ ، واللسان مادة (ضيف) ٤ / ٢٦٢٦ ، وخزانة الأدب ٧ / ٤١٨. ويروى (قشيب) بدل جديد.

والشاهد فيه قوله : (أضفتا) حيث جاء معناها بمعنى أسندنا.

[٣]قال الرضي : (ما هو المشهور الآن من اصطلاح القوم ، فإنه إذا أطلق لفظ المضاف إليه أريد به ما انجر بإضافة اسم إليه بحذف التنوين من الأول للإضافة ، وأما من حيث اللغة فلا شك أن زيدا في مررت بزيد مضاف إليه إذ أضيف إليه المرور بواسطة حرف الجر) ينظر ـ الرضي ١ / ٢٧٢ ، وورد في اللسان : وإضافة الاسم إلى الاسم كقولك غلام زيد ، فالغلام مضاف وزيد مضاف إليه والغرض بالإضافة التخصيص والتعريف ولهذا لا يجوز أن يضاف الشيء إلى نفسه لأنه لا يعرّف نفسه.

والنحويون يسمون الباء حرف الإضافة) ينظر اللسان مادة (ضيف).

اسم الکتاب : النّجم الثاقب المؤلف : صلاح بن علي بن محمّد بن أبي القاسم    الجزء : 1  صفحة : 524
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست