responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النّجم الثاقب المؤلف : صلاح بن علي بن محمّد بن أبي القاسم    الجزء : 1  صفحة : 489

خبر كان وأخواتها

قوله : (خبر كان وأخواتها) هذا رابع المشبهة بالمفعول الصريح ، ووجهه أنها لما انتصبت خبرا وهي لازمة ، شبهت بالفعل المتعدي في اقتضائه مفعولا.

قوله : (هو المسند) جنس للحد.

قوله : (بعد دخولها) خرج سائر المستندات.

قوله مثل : (كان زيد قائما) يعني أنها ترفع الاسم وتنصب الخبر ، خلافا للكوفيين [١] فإنهم ينصبون الخبر على الحال ، وضعف بأنه قد يأتي معرفة ، والحال نكرة ، نحو (كان زيد القائم) ومضمر نحو :

[٢٦٣] فإن لا يكنها أو تكنه فإنه

أخوها غذته أمّه بلبانها [٢]

وإن الكلام لا يتم إلا به ، والحال شرطها أن تأتي بعد تمام الكلام.


[١]ينظر رأي الكوفيين في الإنصاف ٢ / ٨٢١ مسألة رقم ١١٩.

[٢]البيت من الطويل وهو لأبي الأسود الدؤلي كما في ديوانه ١٦٢ ، ٣٠٦ ، وينظر الكتاب ١ / ٤٦ ، والمقتضب ٣ / ٩٨ ، والإنصاف ٢ / ٨٢٣ ، وشرح المفصل ٣ / ١٠٧ ، واللسان مادة (لبس) ٥ / ٣٩٩٠ ، وخزانة الأدب ٥ / ٣٢٧ ـ ٣٣١.

والشاهد فيه قوله (لا يكنها أو تكنه) حيث اتصل الضمير المنصوب بكان على خلاف القياس إذ التقدير أن يقول : فإن لا يكن إياها أو لا تكن إياه.

اسم الکتاب : النّجم الثاقب المؤلف : صلاح بن علي بن محمّد بن أبي القاسم    الجزء : 1  صفحة : 489
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست