قوله : (المنصوبات)
، إنما قدمها على المجرورات ، لأنها حركة المفعول نفسه ، والمجرور بواسطة ، وما
كان لا يحتاج إلى واسطة أولى مما يحتاج إليها.
قوله : (هو ما
اشتمل على علم المفعولية) ، السؤال في (هو) كالسؤال في المرفوعات ، والجواب ما
تقدم.
وعلامات
المفعولية الفتحة وهي أصلها ، والكسرة والألف والياء ، نحو : (رأيت زيدا ، ومسلمات
، وأخاك ، والزيدين).
قوله : (المفعولية)
: هي على ضربين ، حقيقي ، ومشبه به ، فالحقيقي :الخمسة الأول [١] ، وما عداها مشبه به ، وقال الكوفيون : ليس الحقيقي
إلّا المفعول به [٢] ، وقال صاحب التخمير : الحقيقي المفعول المطلق وبه [٣] فقط ، وقال نجم الدين : [٤] جعل الحال والاستثناء من الحقيقي ، والمفعول له ومعه من
المشبّه ، إذ رب فعل بلا علة ولا مصاحب ، ولا فعل إلا واقع على