responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النّجم الثاقب المؤلف : صلاح بن علي بن محمّد بن أبي القاسم    الجزء : 1  صفحة : 266

حذف الخبر

قوله : (والخبر جوازا) أي حذفه على ضربين ؛ جواز ووجوب ، فالجواز قرينة حالية.

قوله : (خرجت فإذا السبع) : فـ (إذا) هذه للمفاجأة ، وقد اختلف فيها ، فاختار ابن مالك [١] أنها حرف والخبر محذوف ، واختار الأكثرون ظرفيتها ، فقال سيبويه [٢] والمبرد [٣] وطاهر [٤] إنها ظرف مكان فهي حينئذ الخبر ، أي (خرجت فبالحضرة السبع) وقال الزمخشري [٥] والمصنف [٦] والزجاج [٧] : إنها ظرف زمان ، والخبر محذوف وتقديره واقف ، لأن ظروف الزمان لا يخبر بها [و ٣٣] عن الجثث لنقصها ، وأما الفاء الداخلة على إذا الفجائية ، فقال الزيادي [٨] إنها جواب شرط مقدر ، ولعلة أراد بها فاء السببية وقال المازني : [٩] هي زائدة ، وقيل : عاطفة حملا على المعنى أي خرجت ففاجأت كذا [١٠] ، والمقالية في جواب الاستفهام ، نحو : (زيد) في جواب من قال (من عندك)؟


[١]ينظر شرح التسهيل السفر الأول ١ / ٣٧٥.

[٢]ينظر الكتاب ٣ / ٦٠ ـ ٦٤ ، وشرح المفصل ١ / ٩٥ ، وشرح الرضي ١ / ١٠٣.

[٣]ينظر المقتضب ٢ / ٥٦ ـ ٥٧.

[٤] ينظر رأي طاهر في شرح المقدمة المحسبة ٢٤٧.

[٥] ينظر المفصل ٢٥.

[٦] ينظر شرح المصنف ٢٥.

[٧]ينظر رأي الزجاج في الرضي ١ / ١٠٤.

[٨]ينظر رأي الزيادي في شرح الرضي ١ / ١٠٤.

[٩]ينظر رأي المازني في شرح الرضي ١ / ١٠٤.

[١٠]ينظر شرح الرضي ١ / ١٠٤ وهذه العبارة من قوله : (وأما الفاء حتى كذا) منقولة عن الرضي دون إسنادها إليه.

اسم الکتاب : النّجم الثاقب المؤلف : صلاح بن علي بن محمّد بن أبي القاسم    الجزء : 1  صفحة : 266
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست