responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النّجم الثاقب المؤلف : صلاح بن علي بن محمّد بن أبي القاسم    الجزء : 1  صفحة : 264

وسيبويه لا يقول بزيادتها.

حذف المبتدأ

قوله : (وقد يحذف المبتدأ لقيام قرينة جوازا) قد للتقليل لأن الأصل عدم حذفه ولا بد في حذفه من قيام قرينه ، وحذفه جائز ، وواجب فالجائز قرينة حالية نحو :

قوله : ([كقول المستهل][١] (الهلال الليلة) أي هذا ، ومنه قوله :

[١١٧] ...

 ... إذا قال الخميس : نعم [٢]

أي هذه نعم ، والمقالية في جواب السؤال كقولك : (صحيح لمن قال :كيف زيد)؟ أي زيد صحيح ، والواجب في مواضع منها ؛ المصادر التي لا أفعال تظهر لها ، إذا رفعت ، وهي سماع ، نحو (حمد لله) و (ثناء عليه) ، (وسمع وطاعة) أي أمري حمد الله ، ومنها الصفات المقطوعة إلى الرفع ، نحو : (الحمد لله أهل الحمد) أي هو [٣] و (مررت بزيد العالم) قال تعالى : (وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكاةَ)[٤] أي وهم. وقوله :


[١] ما بين حاصرتين زيادة من الكافية المحققة.

[٢] البيت من السريع وتمامه :

لا يبعد الله التلبب والغارات

وهو للمرقش الأكبر في إصلاح المنطق لابن السكيت ٦٠ ، والمفصل ٢٥ وشرحه لابن يعيش ١ / ٩٤ ، ومغني اللبيب ٦٨٤ ، وشرح شواهد المغني ٢ / ٨٨٩ واللسان مادة (عمم) ٤ / ٣١١٣.

والتلبب معناه : لبس السلاح ، والنعم واحد الأنعام.

والشاهد فيه قوله : (نعم) وهي خبر لمبتدأ محذوف تقديره : (هذه نعم).

[٣]ينظر شرح المصنف ٢٥ ـ ٢٦ ، وشرح الرضي ١ / ١٠٣.

[٤]النساء ٤ / ١٦٢ ، وقرأ الحسن ومالك بن دينار وجماعة والمقيمون على العطف ، وكذا هو في

اسم الکتاب : النّجم الثاقب المؤلف : صلاح بن علي بن محمّد بن أبي القاسم    الجزء : 1  صفحة : 264
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست