أليس عشيات الحمى برواجع
لنا أبدا ما أورقّ السّلم النّضر [١]
فسمي فأعناء الرجيع بسابس
إلى عنق المضياع من ذلك اللهب [٢]
ويقول «صخر الغي» :
أبلغ كبيرا عني مغلغلة
تبرق فيها صحائف جدد [٣]
وفيه صرف كلمة «صحائف».
كما صرف «أبو المتثلم» كلمة «مطاعم» في قوله :
مصاليت في يوم الهياج مطاعم
مطاعين في جنب الفئام المرزم [٤]
فقد صرف «مطاعم» ومنع «مصاليت ومطاعين» من الصرف.
ومصاليت : منصلتون ، منجردون.
ويقول : «الأعلم» صارفا كلمة «سحاليل» :
سود سحاليل كأن جلودهنّ ثياب راهب [٥]
سحاليل : جمع السحلال وهي العظام البطون.
وأما «أبو جندب» فقد صرف «صوائق ، غوارز» وذلك في هذين البيتين :
وقد عصّبت أهل العرج منهم
بأهل صوائق إذ عصّبوني [٦]
بطعن كرمج الشّول أمست غوارزا
جواذبها تأبى على المتغيّر [٧]
[١]الهذليين ٢ / ٩٥٨.
[٢]الهذليين ٢ / ٩٧٠.
[٣]الهذليين ١ / ٢٥٦.
[٤]الهذليين ١ / ٢٦٨.
[٥]الهذليين ١ / ٣١٤.
[٦]شرح الهذليين ١ / ٣٥٥.
[٧]شرح الهذليين ١ / ٣٦٠.