ويقول في بيت ثالث :
وشعب كشلّ الثوب شكس طريقه
مجامع صوحيه نطاف محاصر [١]
وفيه ذكر كلمة «مخاصر» جمع «مخصر» وهو اسم مكان.
وأما «لبيد» فقد منع من الصرف «كواسب ، دواجن» وذلك في البيتين التاليين :
لمعفّر قهد تنازع شلوه
غبس كواسب ما يمنّ طعامها [٢]
كواسب : تكتسب ما تأكل.
ويقول :
حتى إذا يئس الرماة وأرسلوا
غصفا دواجن قافلا أعصامها [٣]
وصرف «صمائد ، حبائل ، شوارع» وذلك في الأبيات التالية :
علهت تلدّد في نهاء صعائد
سبعا تؤاما كاملا أيامها [٤]
الصعائد : جمع صعود ، وهو المكان المرتفع.
أو لم تكن تدري نوار بأنني
وصّال عقد حبائل صرّامها [٥]
وفيه شاهد آخر على العلمية والعدل وهو «نوار».
ويكلّلون إذا الرياح تناوحت
خلجا تمدّ شوارعا أيتامها [٦]
[١] الأصمعيات ١٢٥.
[٢]الجمهرة ١ / ٣٠٩.
[٣]الجمهرة ١ / ٣١٥.
[٤]الجمهرة ١ / ٣١٣.
[٥]الجمهرة ١ / ٣١٩.
[٦]الجمهرة ١ / ٣٢٨.