تربعت القفّين في الشّول ترتعي
حدائق مولي الأسرّة أغيد [١]
وقد منع طرفة كل الكلمات السابقة بينما صرف كلمة «خوالد» في البيت التالي :
إلا رمادا هامدا دفعت
عند الرياح خوالد سحم [٢]
وأما «ذو الرمة» فقد وردت عنده الكلمات التالية «لوائح تنائف نخائس سماحيج» يقول «ذو الرمة» :
إلى لوائح من أطلال أحويّة
كأنها خلل موشيّة قشب [٣]
ويقول :
أخا تنائف أغفى عند ساهمة
بأحلق الدّفّ من تصديرها جلب [٤]
والتنائف : جمع تنوفة وهي القفر من الأرض.
يحدو نحائص أشباها محملجة
ورق السرابيل في أحشائها قبب [٥]
النحائص : جمع نحوص وهي الأتان التي لم تحمل قط ، وهي سمينة.
تنصّبت حوله يوما تراقبه
صحر سماحيج في أحشائها قبب [٦]
السماحيج : جمع سمحج وهي الطوال.
وأما «الأعشى» فإنه يقول :
[١]الجمهرة ١ / ٣٨٢.
[٢] ديوان طرفة ص ١٥٩.
[٣]الجمهرة ٢ / ٩٣٤.
[٤]الجمهرة ٢ / ٩٤١.
[٥]الجمهرة ٢ / ٩٤٤.
[٦]الجمهرة ٢ / ٩٤٦.