responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الممنوع من الصرف في اللغة العربيّة المؤلف : عبد العزيز علي سفر    الجزء : 1  صفحة : 426

الواقع اللغوي

وهذا النوع الثاني من الصفات الممنوعة من الصرف وقد جاءت أبيات كثيرة وردت فيها صفات من هذا النوع وذلك من مثل «نشوان» التي ذكرها «امرؤ القيس» حيث يقول :

فظللت في دمن الديار كأنني

نشوان باكره صبوح مدام [١]

ويقول «عنترة» :

زار الخيال خيال عبلة في الكرى

لثيم نشوان محلول العرى [٢]

وفي البيت أيضا ذكر «عبلة» الممنوعة للعلمية والتأنيث كما سبق ذكره.

وورد في «شرح الهذليين» البيت التالي ، لـ «عامر بن سدوس» يقول فيه :

يعظلّ بها الداعي الهديل كأنّه

على الساق نشوان تميل به الخمر [٣]

وفيه صرف «نشوان» ولذلك نونه.

ومما جاء أيضا كلمة «ظمآن» وقد ذكرها «عنترة» مصروفة في قوله :


[١] ديوان امرئ القيس ١١٥.

[٢] ديوان عنترة ٩١.

[٣]شرح الهذليين ٣ / ٨٢٧.

اسم الکتاب : الممنوع من الصرف في اللغة العربيّة المؤلف : عبد العزيز علي سفر    الجزء : 1  صفحة : 426
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست