responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الممنوع من الصرف في اللغة العربيّة المؤلف : عبد العزيز علي سفر    الجزء : 1  صفحة : 349

«رجلا» «أضرب» أو «استضرب» أو «احرنجم» ومعنى «احرنجم» اجتمع ، فإنك تقطع الألف فتقول : «هذا «إضرب قد جاء» وتمنع من الصرف ، لأنه على وزن الفعل وهو معرفة» [١].

وتطرق إلى مسألة التسمية بامرئ فبيّن بأنه يصرف وإن كان على وزن «افعل» أو «افعل» وإنما انصرف ، لأن الفعل لا يكون ما قبل آخره متغيرا [٢].

وجاء في «الأصول» قوله : فما جاء من الأسماء على «أفعل» أو «يفعل» أو «فعل» ويفعل. وانضم معه سبب من الأسباب التي ذكرنا لم ينصرف [٣].

ويقول في موضع آخر : فإذا سميت باضرب أو اقبل قطعت الألف ولم تصرفه فقلت : هذا إضرب قد جاء ، وإذهب وإقبل قد جاء ؛ لأن ألف الوصل إنما حقها الدخول على الأفعال ، وعلى الأسماء الجارية على تلك الأفعال نحو : استضرب استضرابا ـ وانطلق انطلاقا» [٤].

وورد في شرح الكافية : «أن الأوزان الخاصة بالفعل كثيرة نحو استفعل واستفعل ، واستبرق أعجمي ، ومنا تفاعل وتفوعل ومنها وتفاعل ودحرج ودحرج ، وافتعل وافتعل وافتعل ، وكذلك انفعل وانفعل وانفعل وغير ذلك» [٥].


[١] نفس المصدر ١٩.

[٢] انظر نفس المصدر ١٨.

[٣]الأصول ١ / ٨١.

[٤]الأصول ٢ / ٦٣.

[٥]شرح الكافية ١ / ٦٣.

اسم الکتاب : الممنوع من الصرف في اللغة العربيّة المؤلف : عبد العزيز علي سفر    الجزء : 1  صفحة : 349
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست