اسم الکتاب : الممنوع من الصرف في اللغة العربيّة المؤلف : عبد العزيز علي سفر الجزء : 1 صفحة : 307
وليس في اللغة «رمن»
فيكون «رمان» فعّالا ، وليس اشتقاقه بالمعروف ، إلا أنه قد يخرج «فعلان» من الرم
وهي الكثرة [١] وجاء في شرح المفصل لابن يعيش : «فإن سميت برمان
فسيبويه والخليل لا يصرفان ويحكمان على الألف والنون بالزيادة حملا على الأكثر
وأبو الحسن يصرفه ، ويحملها على أنها أصل ، وحجته أنه قد كثر في النبات فعّال :
نحو سمّاق وحمّاض وعنّاب وجمّار [٢].
وورد في ارتشاف
الضرب : «ولو سميت برمان فمذهب الخليل وسيبويه ، منع صرفه لاعتقادهما زيادة النون.
ومذهب الأخفش صرفه لاعتقاده أصالة النون» [٣].
وفي «حاشية
الصبان» : «ولو سميت برمان فمذهب سيبويه والخليل إلى المنع لكثرة زيادة النون في
نحو ذلك ، فذهب الأخفش إلى صرفه لأن فعّالا في النبات أكثر ، ولا يؤيده قول بعضهم «أرض
مرمّنة» [٤].
وجاء في حاشية
الشيخ ياسين على التصريح بخصوص «رمان» قال الدنوشري : فيه نظر ، فإن رمان «فعّال»
لا فعلال ، وأما «قرطاس» بالضم فقليل كما قال علماء الرف فإن سمي به وجب منعه من
الصرف لوجوب الحكم بزيادة ألفه ونونه. وقال أيضا : «رمان» عند سيبويه والخليل
ممنوع من الصرف لكثرة زيادة الألف والنون في ذلك