اسم الکتاب : الممنوع من الصرف في اللغة العربيّة المؤلف : عبد العزيز علي سفر الجزء : 1 صفحة : 275
أقسام الأعجمي
ينقسم الأعجمي المنقول إلى اللغة العربية إلى قسمين :
الأول : ما عرّب من كلامهم من أسماء الأجناس وتمكن في الكلام
العربي وصار جنسا شائعا واستعمل استعمال الأجناس وجرى مجرى الاسم العربي ، ولا
يكون من أسباب منع الصرف ، واعتباره بدخول الألف واللام عليه وذلك كالإبريسم
والديباج والفرند واللجام والإستبرق فهذا النوع من الأعجمي جار مجرى العربي يمنعه
من الصرف ما يمنعه ويوجبه له ما يوجبه.
الثاني : من المعرب
ما نقل علما نحو إسحاق ويعقوب وفرعون وهامان وختلخ وتكين ، فهذه في لغتها الأعجمية
أعلام والأعلام معارف ، والمعرفة أحد الأسباب المانعة من الصرف وقد عربت بالنقل
فزادها ذلك ثقلا [١].
١ ـ أسماء الأجناس :
يقول سيبويه : «اعلم
أن كل اسم أعجمي أعرب وتمكن في الكلام فدخلته الألف واللام صار نكرة ، فإنك إذا
سميت به رجلا صرفته إلا أن يمنعه من الصرف ما يمنع العربي وذلك نحو اللجام
والديباج واليرندج والنيروز والزنجبيل والأرندج والياسمين فيمن قال ياسمين كما ترى
والآجر» [٢].