وقد ذكرت في ديوان «عنترة» ثلاث عشرة مرة ، منعت في بيتين ، وصرفت في الباقي وذلك كما هو واضح من الأبيات التالية :
وإني اليوم أحمي عرض قومي
وأنصر آل عبس على العداة [١]
ويقول أيضا :
بني عبس سودوا في القبائل وافخروا
بعبد له فوق السماكين منبر [٢]
«فعبس» منع من الصرف في هذين البيتين.
لله درّ بني عبس لقد نسلوا
من الأكارم ما قد نسل العرب [٣]
ويقول :
فدونكم يا آل عبس قصيدة
يلوح لها ضوء من الصبح أبلج [٤]
وفيه شاهد على المنع من الصرف وهو «أبلج» حيث الوصفية والوزن.
تداعي بنو عبس بكلّ مهنّد
حسام يزيل الهام والصّفّ جايج [٥]
وجاء قوله :
ولو لا صارمي وسنان رمحي
لما رفعت بنو عبس عمادا [٦]
[١] ديوان عنترة ٢٨.
[٢] ديوان عنترة ١٠.
[٣] ديوان عنترة ٣٨.
[٤] ديوان عنترة ٤٤.
[٥] ديوان عنترة ٥٨.
[٦] ديوان عنترة ٨٨.