responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الممنوع من الصرف في اللغة العربيّة المؤلف : عبد العزيز علي سفر    الجزء : 1  صفحة : 178

أرسما جديدا من سعاد تجنب؟

عفت روضة الأجداد منها فيثقب [١]

وفي قوله :

بانت سعاد وأمسى حبلها انجذما

واحتلّت الشرخ فالأجزاع من إضما [٢]

وفي قوله أيضا :

نأت بسعاد عنك نوى شطون

فبانت ، والفؤاد بها رهين [٣]

وجاءت أيضا عند «امرئ القيس» إذ يقول :

لعمري لقد بانت بحاجة ذي هوى

سعاد وراعت بالفراق مروعا [٤]

كما ذكرها «كعب بن زهير بن أبي سلمى» بقوله :

بانت سعاد فقلبي اليوم متبول

متيّم إثرها لم يفد مكبول [٥]

وقال «ربيعة بن مقروم» :

بانت سعاد فأمسى القلب معمودا

وأخلفتك ابنة الحر المواعيدا [٦]

ومن هذه الأعلام المؤنثة حقيقة لا لفظا «ميسون» وهو علم قديم كسعاد حيث إنه ورد في شعر «الحارث بن حلّزة» إذ يقول :

إذ أحلّ العلاة قبّة ميسو

ن فأدنى ديارها العوصاء [٧]


[١] ديوان النابغة الذبياني ٢٢.

[٢] ديوان النابغة ١٠١.

[٣]ديوان النابغة الذبياني ١٢٦ وانظر الجمهرة ١ / ٤٩.

[٤] ديوان امرئ القيس ٢٠٩.

[٥]الجمهرة ٢ / ٧٣٨.

[٦] المفضليات ٢١٣.

[٧]القصائد السبع الطوال / ٤٨٨.

اسم الکتاب : الممنوع من الصرف في اللغة العربيّة المؤلف : عبد العزيز علي سفر    الجزء : 1  صفحة : 178
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست