responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الممتع في التّصريف المؤلف : ابن عصفور    الجزء : 1  صفحة : 209

إنّ السّباع لتهدى في مرابضها

والناس ليس بهاد شرّهم أبدا [١]

فأبدل الهمزة من «هادىء» ياء ضرورة. وجميع هذا لا يقاس عليه إلا في ضرورة شعر.

وأبدلت أيضا من الهمزة في «أعصر» اسم رجل ، فقالوا «يعصر». قال أبو عليّ : إنما سمّي «أعصرا» لقوله :

أبنيّ إنّ أباك شيّب رأسه

كرّ اللّيالي ، واختلاف الأعصر [٢]

* * *


[١]البيت من البحر البسيط ، وهو لابن هرمة في ديوانه ص ٩٧ ، وسر صناعة الإعراب ٢ / ٧٤٠ ، ولسان العرب ، مادة (هدأ).

[٢] البيت من البحر الكامل ، وهو لباهلة بن أعصر ، في اللسان والتاج ، مادة (عصر) ، ولمنبه بن سعد بن قيس عيلان في أساس البلاغة ، مادة (عصر).

اسم الکتاب : الممتع في التّصريف المؤلف : ابن عصفور    الجزء : 1  صفحة : 209
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست