اسم الکتاب : التطبيق النحوى المؤلف : عبده الراجحي الجزء : 1 صفحة : 54
إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ ، وزيد خبره مرفوع بالضمة الظاهرة.
ـ فإن لحقته (كاف)
الخطاب أعربته كما يلي :
ذاك
زيد.
ذا : اسم إشارة
مبني على السكون في محل رفع مبتدأ ، والكاف حرف خطاب مبني على الفتح لا محل له من
الإعراب وزيد خبره مرفوع بالضمة الظاهرة.
أولئك
رجال.
أولا : اسم
إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ ، والكاف حرف خطاب مبني على الفتح لا محل
له من الإعراب ، ورجال خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
وسواء كانت هذه
الكاف دالة على المفرد المخاطب أم على غيره (مثل ذاك ـ ذاكما ـ ذاكم ـ ذاكنّ) فهي
هنا حرف خطاب وليست ضميرا ، وذلك لأنها لو كانت ضميرا لوقعت مضافا إليه ، ولكان
اسم الإشارة ـ تبعا لذلك ـ مضافا ، واسم الإشارة معرفة ، والمعارف لا تضاف كما
تعلم.
* فإن كان في
اسم الإشارة لام تدل على أن المشار إليه بعيد أعربناه كما يلي :
ذلك
زيد.
ذا : اسم إشارة
مبني على السكون في محل رفع مبتدأ ، واللام حرف يدل على البعد مبني على الكسر لا
محل له من الإعراب ، والكاف حرف خطاب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب. وزيد
خبر المبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
* وإن كان
المشار إليه معرفا بالألف واللام فإعرابه على النعت أو البدل.
هكذا يقول
المعربون ، ولا نرى في ذلك إلا وجها واحدا هو البدل ؛ لأن الاسم المشار إليه حينئذ
هو المقصود بالحكم ، وتلك وظيفة البدل ، أما النعت فلا معنى له هنا.
اسم الکتاب : التطبيق النحوى المؤلف : عبده الراجحي الجزء : 1 صفحة : 54