responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التطبيق النحوى المؤلف : عبده الراجحي    الجزء : 1  صفحة : 390

الصرفي ؛ فكلمة «سواعد» مثلا ليست على وزن «مفاعل» وإنما هي على وزن يشبهها وهو «فواعل» ولذلك قالوا عن صيغة منتهى الجموع إنها : كل جمع تكسير بعد ألف تكسيره حرفان أو ثلاثة أحرف ، بشرط أن يكون الحرف الأوسط من هذه الثلاثة ساكنا ، فنقول :

هذه مساجد.

دخلت مساجد.

مررت بمساجد.

أجرى العالم تجارب ممتازة.

* إذا كانت صيغة منتهى الجموع اسما منقوصا ـ أي آخره ياء لازمة غير مشددة قبلها كسرة ـ فإنه يعرب إعراب الممنوع من الصرف ، مع ملاحظة حذف الياء مع الرفع والجر ووجود تنوين على الحرف الذي قبلها ، لكن هذا التنوين ليس تنوين التمكين وإنما هو تنوين العوض ، فنقول مثلا في كلمة «مساع».

له مساع طيبة من الخير.

مساع : مبتدأ مؤخر مرفوع بضمة مقدرة على الياء المحذوفة.

يبذل جهده في مساع طيبة.

مساع : مجرور بفي وعلامة جره فتحة مقدرة على الياء المحذوفة.

يبذل مساعي طيبة.

مساعي : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.

وإذا اقترن هذا الاسم بأل بقيت الياء ، وقدرت الضمة والكسرة في الرفع والجر ، وبقيت الفتحة :

نجحت المساعي الحميدة.

المساعي : فاعل مرفوع بضمة مقدرة على الياء ، منع من ظهورها الثقل.

هو يبذل جهده في المساعي الحميدة.

اسم الکتاب : التطبيق النحوى المؤلف : عبده الراجحي    الجزء : 1  صفحة : 390
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست