responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التطبيق النحوى المؤلف : عبده الراجحي    الجزء : 1  صفحة : 386

و «منقطعة» ، والذي نراه أن تلك التي يسمونها «متصلة» هي التي ذكرناها لك هنا مع همزة التسوية وهمزة الاستفهام ، وهي التي نقول عنها إنها حرف عطف. وأما تلك التي يسمونها «منقطعة» فشئ آخر ، والأرجح أنها ليست حرف عطف بل حرف ابتداء.

٦ ـ أو : وتفيد «الإباحة» و «التخيير» ، وقد تفيد معاني أخرى نفهمها من القرائن.

والإباحة معناه اختيار واحد من المعطوف أو المعطوف عليه أو الجمع بينهما ، مثل :

إذا أردت أن تحسن لغتك فأقرأ شعرا أو نثرا.

أي اختر واحدا منهما أو اخترهما معا.

أما «التخيير» فيعني اختيار واحد فقط ، مثل :

اختر الشعبة الأدبية أو العلمية.

٧ ـ لكن : وهي تفيد الاستدراك ، لكنها لا تكون حرف عطف إلا بشروط ١ ـ أن يكون المعطوف بها مفردا.

٢ ـ ألا تسبق بالواو.

٣ ـ ألا تكون مسبوقة بنفي أو نهي ، مثل :

لم الحادثة لكن سمعت بها.

لا تشغل نفسك بأمور الناس لكن اهتم بأمورك.

ـ لا : وهي تفيد نفي الحكم عن المعطوف ، ولا تكون حرف عطف إلا بشروط :

١ ـ أن يكون المعطوف مفردا.

٢ ـ أن يكون الكلام قبلها غير منفي.

٣ ـ ألا تقترن بحرف عطف. مثل :

اسم الکتاب : التطبيق النحوى المؤلف : عبده الراجحي    الجزء : 1  صفحة : 386
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست