اسم الکتاب : التطبيق النحوى المؤلف : عبده الراجحي الجزء : 1 صفحة : 372
* قد يكون
النعت مصدرا بشروط اهمها أن يكون فعله ثلاثيا ، وألا يكون ميميا ، فيلتزم الإفراد
والتذكير ، أي أنا لا يطابق المنعوت إلا في الإعراب وفي التعريف والتنكير ، مثل :
هذا حاكم عدل.
هؤلاء حكام
عدل.
* إذا كان
المنعوت جمع مذكر غير عاقل ، فإن نعته يجوز أن يكون مفردا مؤنثا وجمع مؤنث سالما ،
وجمع تكسير مؤنث ، مثل :
هذه بيوت
عالية.
هذه بيوت
عاليات.
هذه بيوت عوال.
* إذا كان
المنعوت تمييزا بعد العدد (١١ ـ ٩٩) ، أي مفردا منصوبا ، فإنه يجوز في النعت أن
يكون مفردا ، وأن يكون جمعا ، فنقول :
نجح أربعة عشر
طالبا مجتهدا.
نجح أربعة عشر
طالبا مجتهدين.
ب ـ النعت
السببي : وهو لا ينعت الاسم السابق عليه وجه الحقيقة (وإن كان يسمى في الاصطلاح
النحوي منعوتا أيضا) ، لكنه ينعت اسما ظاهرا يأتي بعده ، ويكون مرفوعا به مشتملا
على ضمير يعود على الاسم السابق ، وهذا الاسم الأخير هو الذي يسمى السببي لأنه
يتصل بالسابق بسبب ما فأنت تقول :
هذا
رجل مجتهد ابنه.
فكلمة مجتهد
وقعت نعتا ، والاسم السابق هو المنعوت ، ومن الواضح أن النعت هنا ينعت الاسم
اللاحق المرفوع به ، المتصل به ضمير يعود على المنعوت وتعرب المثال على الوجه
الآتي :
هذا : ها : حرف
تنبيه مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
وذا : اسم
إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
اسم الکتاب : التطبيق النحوى المؤلف : عبده الراجحي الجزء : 1 صفحة : 372