اسم الکتاب : التطبيق النحوى المؤلف : عبده الراجحي الجزء : 1 صفحة : 36
كذلك لأنها «توصلنا» إلى النطق بالساكن ، وننطقها مضمومة إذا كانت عين
الفعل مضمومة «أكتب» ، ومكسورة في غير ذلك «اجلس ، افتح» وكذلك نلجأ إلي همزة
الوصل في :
ينطلق ـ نطلق ـ انطلق
يستلم ـ ستلم ـ استلم
يستغفر ـ ستغفر ـ استغفر
أما الأفعال
الأخرى التي تبدأ بحرف معه حركة بعد حذف حرف المضارعة فلا نحتاج إلي شئ :
يدحرج ـ دحرج
يناقش ـ ناقش
يتذكر ـ تذكر
ينام ـ نم
يرى ـ ر
لهذا السبب
يبنى الأمر على ما يجزم به مضارعه [١] ؛ أي يبنى على السكون إذا لم يتصل به شيء أو اتصلت به
نون النسوة ، ويبنى على حذف حرف العلة إن كان معتلا ، ويبنى على حذف النون إذا
اتصل بألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة ، ويبنى على الفتح إذا اتصلت به
نون التوكيد المباشرة ، فتقول :
اجتهد تنجح.
فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت.
اجتهدن تنجحن.
فعل أمر مبني على السكون ، ونون النسوة ضمير مبنى على الفتح في محل رفع فاعل.
[١] يرى الكوفيون أن
فعل الأمر مجزوم وليس مبنيا ؛ لأن أصله عندهم فعل مضارع مجزوم بلام الأمر ؛ فالأصل
في «اكتب» «لتكتب»
اسم الکتاب : التطبيق النحوى المؤلف : عبده الراجحي الجزء : 1 صفحة : 36